تحاصر المخلفات مركز صحي الخويلدية بمحافظة القطيف، ما دعا الأهالي للمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتخلص منها، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة قيام البلدية بدورها في التشديد على المقاول بإزالتها باعتبارها منظرا غير حضاري لاسيما أن هذه الأنقاض تلاصق منشأة صحية تقدم خدماتها العلاجية للمرضى. يدعو إبراهيم ماجد للوقوف بحزم أمام كل من يتخلص من المخلفات بطريقة غير مناسبة، مؤكدا أن المركز الصحي يمثل البوابة لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، لاسيما ان هذه المخلفات تمثل بيئة خصبة لتكاثر الحشرات، ما يعني ان المكان سيكون مصدرا لتصدير الأمراض، معتبرا بقاء هذه المخلفات لفترة طويلة أمرا لا يخدم صحة البيئة. وبدوره شدد توفيق السادة على أهمية قيام البلدية بدورها في فرض النظام على الجميع، من خلال وضع الضوابط الصارمة للحيلولة دون تشويه المنظر العام، لافتا الى أن المركز الصحي محاصر حاليا بكميات من المخلفات، بحيث أصبحت هذه المخلفات ملازمة للمركز، مطالبا بضرورة إزالتها وحماية المركز الصحي من ان تنتقل إليه الحشرات المتواجدة في تلك المخلفات ما يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض. وذكر نوري إبراهيم أن الزائر للمركز الصحي بالخويلدية يفاجأ بكميات كبيرة من الأنقاض تحاصر المبنى الواقع في الجزء الشرقي من القرية، لاسيما أنه يقع ضمن منطقة زراعية، الأمر الذي يمثل لبعض المزارعين فرصة للتخلص من المخلفات، مطالبا بضرورة التحرك السريع من الجهات الرسمية ذات العلاقة بالنظافة لإعادة الأمور الى نصابها، معتبرا بقاء هذه الأنقاض لفترة طويلة أمرا يدل على عدم المسؤولية. وأشار أنور رضي إلى ان المسؤولية ليست متعلقة بالبلدية بقدر ما يتحمل الجميع المسؤولية كاملة، لاسيما أن هناك أطرافا لا تلقي بالا في التخلص من الأنقاض سواء كانت زراعية أو بقايا المباني بطريقة غير نظامية، لافتا الى ان هناك آلية معروفة في التخلص من المخلفات، وبالتالي فإن الطريقة المثلى تتمثل في اتباع الطرق النظامية بعيدا عن الممارسات غير المسؤولية التي تترك آثارا سلبية على الجميع وتلحق الأذى بالمواطنين القاطنين بجوار المركز الصحي، فضلا عن المشاكل الصحية الناجمة عن انتشار الحشرات في المنطقة. واستغرب عادل إبراهيم عدم تحرك البلدية لفرض النظام على الأطراف التي تتخلص بطريقة غير نظامية من الأنقاض أمام المركز الصحي، لاسيما أن هذه الأنقاض تشكل تهديدا مباشرا للجميع دون استثناء لاسيما أن الأنقاض تعد مكانا مناسبا لتكاثر الحشرات والقوارض، مطالبا بضرورة قيام البلدية بدورها المطلوب في إزالة تلك الأنقاض.