×
محافظة المنطقة الشرقية

العروض الترويجية تحفز مبيعات مراكز التسوق في دبي

صورة الخبر

قصفت مروحيات للجيش العراقي وسط الفلوجة امس بالبراميل المتفجرة، فيما ذكرت مصادر رسمية عراقية أن قوات الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي حققت تقدما في محافظة الأنبار على حساب مقاتلي تنظيم داعش، بينما قال التنظيم: إن مقاتليه دمروا رتلا للجيش في هجوم بين الثرثار والصقلاوية. يأتي ذلك في وقت حققت فيه القوات العراقية تقدما في بيجي بعد سيطرتها على معظم أحياء المدينة. وقالت هيئة علماء المسلمين في العراق: إن الهجوم على الفلوجة بدعوى الحرب على الإرهاب ذريعة كاذبة ويخفي وراءه دوافع طائفية. غارات التحالف وأفاد مصدر في قوات البيشمركة الكردية امس الأربعاء بأن طيران التحالف الدولي قصف تجمعات لعناصر تنظيم داعش جنوب مدينة كركوك. وقال المصدر: إن طيران التحالف الدولي قصف مركبات وتجمعات لعناصر داعش في قرية البونجم الواقعة غربي قضاء داقوق جنوب كركوك، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير منهم. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني بأن قوات أفواج طوارئ شرطة محافظة كركوك ألقت القبض على 85 مشتبها به في عملية دهم جنوب شرق المدينة فجر امس. وقال المصدر: إن عملية أمنية نفذتها أفواج طوارئ كركوك في حي الزوراء جنوب شرق كركوك أسفرت عن اعتقال 85 مشتبها به. يذكر أن مناطق جنوبي كركوك وغربيها تخضع لسيطرة داعش منذ حزيران/يونيو من عام 2014، وتضم قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد. معركة الأنبار وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي: إن قوات الجيش والحشد الشعبي أحرزت تقدما في معارك بمحافظة الأنبار. وقالت مصادر رسمية: إن قوات الجيش وميليشيات الحشد استعادت السيطرة على منطقة الطاش الأولى والثانية جنوبي الرمادي، وتمكنت من قتل 34 عنصرا من تنظيم داعش وأسر 24 آخرين. وذكر مصدر أمني أن قوات الجيش والحشد نفذت قصفا عنيفا على مواقع التنظيم بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على مختلف الجهات الغربية والجنوبية والشرقية لمدينة الرمادي، وأوضح أن عمليات القصف استهدفت خطوط الصد والدفاع للتنظيم. معارك الفلوجة من جانب آخر، أعلنت مصادر عسكرية عراقية استعادة منطقتي الصبيحات والبوخنفر في ناحية الكرمة شرق الفلوجة من تنظيم داعش، موضحة أن القوات العسكرية تمركزت في المنطقتين وستواصل تقدمها لاستعادة السيطرة على مناطق الكرمة الأخرى. براميل متفجرة وقالت المصادر: إن العمليات العسكرية في الفلوجة تتم بمساندة من الطيران الحربي العراقي، وتحدثت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم داعش والسيطرة على مخازن أسلحة تابعة للتنظيم. وفي الفلوجة قتل ثمانية مدنيين - هم ست نساء وطفلان - في قصف لمروحيات الجيش العراقي بالبراميل المتفجرة استهدف وسط المدينة، بينما قتل ثمانية جنود -بينهم ضابط- وأصيب تسعة آخرون في اشتباكات مع تنظيم داعش شمال المدينة. وقال التنظيم: إن مقاتليه دمروا رتلا للجيش العراقي -كان من بين آلياته دبابة أبرامز- في هجوم بين منطقتي الثرثار والصقلاوية. وقتل خمسة من ميليشيا الحشد الشعبي وثلاثة من الشرطة العراقية قتلوا وأصيب أربعة آخرون جراء تفجير عربة عسكرية ملغمة يقودها انتحاري، استهدف حاجزا مشتركا للتفتيش في بلدة النخيب جنوب غرب الأنبار. وشيّع قادة في ميليشيات الحشد الشعبي والتحالف الوطني الشيعي قادة في ميليشيات بدر قتلوا في هجوم لتنظيم داعش شمال الفلوجة الاثنين الماضي. الوضع ببيجي وفي بيجي شمال بغداد، أعلن مصدر أمني امس مقتل 11 من القوات المشتركة العراقية وإصابة عشرة آخرين، إلى جانب مقتل 12 من عناصر تنظيم داعش وسط قضاء بيجي. وقال المصدر: إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت قرب جامع السفار وسط قضاء بيجي، وأعقبتها اشتباكات عنيفة. وأشار المصدر كذلك إلى مقتل القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي حاضر القيسي، وإصابة ثلاثة من مرافقيه في انفجار منزل مفخخ وسط قضاء بيجي. وقال النقيب في الجيش العراقي غزاون الجبوري: إن أغلب أحياء المدينة باتت تحت سيطرة القوات العراقية، ومن بينها التأميم والعصري وتل أبو جراد، إضافة إلى مركز المدينة الذي يضم أغلب المباني الحكومية ومسجد الفتاح وسطها، فيما بثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش صورا قالت إنها تظهر سيطرة مقاتلي التنظيم على مواقع انسحب منها الجيش العراقي جنوب شرقي بيجي. وتعد بيجي من المدن المهمة في العراق؛ بسبب امتلاكها مصفاة نفطية كانت تزود البلاد بنحو 170 ألف برميل يوميا، قبل أن تتوقف عندما اجتاح تنظيم داعش المدينة العام الماضي. دوافع طائفية وفي السياق، قالت هيئة علماء المسلمين في العراق: إن الهجوم على الفلوجة بدعوى الحرب على الإرهاب ذريعة كاذبة ويخفي وراءه دوافع طائفية، وإنه جاء بتوقيت إيراني خدمة للمصالح الإيرانية، وفق ما ذكرت في بيان. وأضافت الهيئة: إنها تعلن تضامنها مع أهل الفلوجة في مواجهة عدوان القوات الحكومية والميليشيات، وأنها تدعو الله أن يكتب لهم النصر كما كتبه لهم في معركتين سابقتين مع الاحتلال الأميركي. وأكدت أن المسلحين لا يشكلون إلا نسبة صغيرة من المدنيين، وأن قلة الكوادر الطبية والأدوية ومستلزمات الإسعاف، مع وجود عشرات آلاف المدنيين، فإن الفلوجة ستشهد فصولا دموية مروعة. ودعت الهيئة العراقيين بالجنوب إلى تجنيب أبنائهم أن يكونوا وقود حرب لا تخدم إلا إيران ولا تلحق الضرر إلا بالعراقيين، مذكرة بموقف أهل الفلوجة أثناء هجوم الجيش الأميركي على النجف عام 2004. وذكرت أن الحكومة الحالية وذراعها العسكرية المتمثلة في ميليشيات الحشد الشعبي أعلنت عن انطلاق ما يسمى فجر الفلوجة أو عمليات المؤمنين لتحرير الفلوجة، وفق تسمية الميليشيات بمشاركة نحو ثلاثين فصيلا ومستشارين أميركيين، وبتغطية جوية أميركية وفرنسية وفق ما جاء بالبيان.