تغطي مئات الأقفال، التي وضعها السائحون رمزاً للارتباط الأبدي، أجزاء من سلسلة حديدية تشكل حاجزاً على طول طريق ممشى الجرف الشهير على جزيرة رود آيلاند، المطل على المحيط الأطلنطي. وتجتمع لجنة ممشى الجرف حالياً لمناقشة خطة لإزالة الأقفال. وقال روبرت باور رئيس اللجنة: عندما بدأ وضع الأقفال قبل سنوات قليلة لم نهتم كثيراً بالأمر. كانت بالكاد تذكر ويصعب ملاحظتها، لكن الآن قام شخص ما بطلائها باللون البرتقالي برذاذ الألوان.وبدأت عادة أقفال الحب في أوروبا قبل نحو عشر سنوات وانتشرت بعد ذلك بأنحاء العالم، ويفضل البعض تعليقها في أسوار الجسور، بينما يرى آخرون أن الرسوم على الجدران (غرافيتي) ربما تكون معبرة أكثر. ووجهت اللجنة مناشدة عبر صفحتها بموقع فيس بوك، بعدم تعليق الأقفال على الأسوار بطول الممشى، لأنها تفسد متعة المكان. وممشى الجرف الذي يمتد لمسافة 5.6 كم، هو أحد أكثر معالم رود آيلاند جذباً للزائرين ويقصده الآلاف كل عام. والتخلص من الأقفال أصبح رغبة مشتركة بين عدد من المزارات العالمية، ففي العاصمة الفرنسية باريس أزال العمال، مؤخراً 45 طناً من الأقفال التي كانت معلقة بأسوار جسر الفنون بونت ديزارت. وفلورنسا أزالت 5 آلاف قفل، وفي نيويورك أزال العمال مئات الأقفال من فوق جسر بروكلين.