سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعاً جماعياً لدى إغلاق تعاملات اليوم (الثلثاء)، مدعومة بعمليات شراء من المستثمرين الأفراد والمؤسسات الأجنبية، مع التوصل لاتفاق بين الإتحاد الأوروبي واليونان في شأن الإصلاحات الاقتصادية والديون. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة المصرية نحو 3.1 بليون جنيه ليبلغ مستوى 473.9 بليون جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 410.9 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية "إيغي إكس 30" بنسبة 1.32 في المائة ليبلغ مستوى 7686.91 نقطة، في ما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيغي إكس 70" بنحو 1.33 في المئة ليبلغ مستوى 419.5 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر "إيغي إكس 100" الأوسع نطاقاً والذي أضاف نحو 1.14 في المئة إلى قيمته ليصل إلى مستوى 874.68 نقطة. وقال وسطاء في البورصة إن السوق بدأت على ارتفاع قوي مدعومة بإعلان اتفاق في شأن اليونان والذي بدد احتمالات خروجها من الاتحاد الأوروبي ما عزز من فرص تعافي أسواق المال العالمية. وقال محلل أسواق المال حسني السيد إن السوق اتجهت خلال تعاملات اليوم للارتفاع وإن كان ارتفاعاً مقصوراً على بعض الأسهم الكبرى ذات التأثير الكبير فى حركة المؤشرات على رأسها سهم "البنك التجاري الدولي" لافتاً إلى استمرار الضغوط البيعية من قبل المؤسسات المصرية. وأضاف أن سهم "إعمار - مصر" شهد تحسناً ملحوظاً اليوم وسط عمليات شراء، ليتجاوز سعر السهم مستوى 3.5 جنيه لأول مرة منذ هبوطه من دون هذا المستوى الأسبوع الماضي، وشهدت بعض أسهم قطاع الشحن والتفريغ والنقل ارتفاعات متفاوتة بدعم من قرب موعد إفتتاح قناه السويس. وتوقع السيد أن تظهر الضغوط البيعية من جديد قرابة مناطق السبعة آلاف و750 والسبعة آلاف و800 نقطة، ليستهدف المؤشر مستوى سبعة آلاف و500 نقطة مرة أخرى في حال عدم ظهور أنباء إيجابية جديدة، يعقبها مستوى سبعة آلاف و250 ثم ستة آلاف و900 نقطة. وتوقع خبير أسواق المال سمير رؤوف استهداف المؤشر مستوى ثمانية آلاف نقطة على المدى القصير بدعم من قرب موعد افتتاح قناة السويس الجديدة، وتعافي الأسواق العالمية بعد اتفاق اليونان.