×
محافظة المنطقة الشرقية

احتفل مع جماهيره في ملعب محمد بن فهد بالدمام بالتأهل لنهائيات آسيا .. أخضر (يملأ العين) هزم العراق بهدفين

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» جنون الموضة لا يعني فقط الصرعات والتقليعات التي تطالعنا بها بعض عروض الأزياء، بل أيضا جنون الأسعار التي ما فتئت ترتفع في كل موسم. فما كان يقدر بـ200 جنيه إسترليني منذ عشر سنوات تقريبا، أصبح اليوم يقدر بألف جنيه إسترليني أو أكثر، الأمر الذي يضع البعض في مأزق؛ فالكل يريد أن يبدو أنيقا، والأغلبية، اعترفت بذلك أم لا، تريد مواكبة العصر وتطورات الموضة، لكن تبقى العين بصيرة واليد قصيرة، إذ ليس للكل إمكانيات شراء معطف من دار «برادا» مثلا بأكثر من 2000 جنيه إسترليني أو قميص بأكثر من 400 جنيه إسترليني من «جيرمين ستريت» أو حذاء يتعدى الـ600 جنيه بكثير حسب خامته وماركته، وغيرها من الإكسسوارات. لحسن حظ هؤلاء أن المحلات الكبيرة باتت تطرح لهم تصاميم لا تقل أناقة عما نراه في عروض الأزياء ويكلف الآلاف، بأسعار معقولة مقارنة بها، وبالتالي لم يعد لأي رجل عذر يتحجج به، يكفيه أن يقوم بجولة لأي من محلات الموضة الشعبية أو يزور بعض مواقعها لكي يختار ما يناسب شخصيته ويعكس ذوقه وأسلوب حياته؛ فالأناقة لا تعني بالضرورة قطعا بأسعار عالية إذا افتقد الذوق، والعكس. منذ مواسم ونحن نلاحظ أن البدلة المفصلة اكتسبت أهمية بالنسبة للرجل بغض النظر عن عمره وميوله؛ فهي تخاطب الرجل الكلاسيكي الناضج كما تخاطب الشاب المقبل على الحياة، والفرق هو كيف تنسقها مع باقي الإكسسوارات والقطع. مثلا عندما تستعيض عن القميص الرسمي وربطة العنق بكنزة صوفية ووشاح فإن المظهر يكتسب بسرعة مظهرا حيويا وعصريا، خصوصا إذا كانت سترة البدلة بزر أو زرين فقط، إضافة إلى أن الكنزة يمكن أيضا أن تخفف من رسمية بدلة مكونة من سترة مزدوجة بصفي أزرار.