ليس في الحياة ما هو أثمن من ابتسامة سعادة وابتهاج ترتسم على وجه براءة الطفولة. ولهذا السبب، حققت ابتسامة طفلة أميركية ضعيفة البصر ملايين المشاهدات والتعليقات والمشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الابتسامة العفوية التي أشرق بها محياها عندما تمكنت للمرة الأولى من رؤية وجهي والديها بوضوح بفضل نظارة طبية تم تصميمها لها خصيصاً. إبتهاج الرضيعة، التي تدعى «بايبر»، رصده مقطع فيديو سجلته والدتها جيسيكا سينكلير وبثته قبل أسابيع قليلة عبر صفحتها في موقع فيسبوك موضحة أن قلبها «كاد أن يذوب» عندما رأت الانفعالات الأولى لصغيرتها التي اكتسى وجهها بعلامات السعادة والفرح لدى رؤية والديها بوضوح للمرة الأولى في حياتها. وعلى الرغم من أن طول مقطع الفيديو لا يزيد عن 30 ثانية، فإنه حقق حتى كتابة هذه السطور أكثر من 12 مليون مشاهدة علاوة على مئات الآلاف من المشاهدات عبر مواقع تواصل اجتماعي أخرى. وفي بداية المقطع تبدو «بايبر» لاهية بينما تضع أمها النظارة الزهرية اللون الجديدة على عينيها. وفي البداية تحاول الرضيعة أن تنزع النظارة عن وجهها لكنها سرعان ما تنتبه إلى أنها أصبحت ترى بوضوح فترتسم علامات الدهشة على وجهها ثم تبدأ في الابتسام البريء تعبيراً عن بهجتها الشديدة لرؤية وجهي والديها بوضوح للمرة الأولى. وعند ذلك تصيح أمها في سعادة: «مرحبا! تستطيعين رؤيتي الآن؟» وجاءت جميع التعليقات على ذلك المقطع معبرة عن التأثر الشديد بذلك المشهد الطفولي المفعم بالبراءة والعفوية التي تقترب من حدود الملائكية.