بحث كتاب "الانتخابات بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عبدالله محمد المنصور الجوانب القانونية والتنظيمية والإجرائية لتنظيم وتنفيذ الانتخابات بأشكالها وأنواعها المختلفة وفق المعايير الدولية. وركز الكتاب على توضيح الجانب النظري والتطبيقي لإدارة وتخطيط العملية الانتخابية، وشرح جوانبها التنظيمية والإجرائية بأنواعها ومستوياتها كافة وفق المعايير والأسس والقواعد المعروفة دوليا بما يحقق مبدأ "انتخابات حرة ونزيهة" وذلك بتحقيق النزاهة والشفافية والحيادية وبقية المعايير الأخرى للانتخابات.وتطرق الكتاب إلى المواضيع الأخرى ذات العلاقة مثل المصطلحات الانتخابية والإدارة الانتخابية ونظم الانتخابات والدورة الانتخابية ومراحل العملية الانتخابية وتطبيقاتها والحملات الانتخابية للمرشحين ومراقبة الانتخابات، ولمحة موجزه عن العمل البلدي والمجالس البلدية في المملكة وأنظمتها وانتخابات المجالس البلدية في الدورة الأولى. ويهدف الكتاب إلى تزويد المتخصصين والمهتمين في إدارة الانتخابات وموظفي الانتخابات بالمعارف النظرية والتطبيقية لإجراء الانتخابات، إذ يعد مرجعا ومرشدا لتنظيم وتنفيذ أنواع الانتخابات والتعرف على الأدوار لشركاء العملية الانتخابية، ومصدرا للمعارف والمعلومات والثقافة الانتخابية المتنوعة.وقسم مؤلف كتاب "الانتخابات بين النظرية والتطبيق" مواده على 13 فصلا استعرض في الفصل الأول المصطلحات والعبارات والمفاهيم الانتخابية، وتحدث في الثاني عن أهمية الانتخابات وتعريفها لغويا واصطلاحا وتاريخها قديما وحديثا، واختص الفصل الثالث بالنظم الانتخابية، والرابع بالإدارة الانتخابية، والخامس عن الدورة الانتخابية منذ بدايتها وحتى نهايتها.وتحدث السادس عن تسجيل الناخبين وأهمية هذه المرحلة في العملية الانتخابية، فيما تحدث السابع عن أهمية تسجيل المرشحين كأحد العناصر الأساس في العملية الانتخابية، والتعريف بحق الترشح والمرشح والشروط اللازمة لذلك مستعرضا بعض النماذج الدولية.وشرح الثامن مفهوم الاقتراع والتعريف به وأساليبه وأنواع التصويت والمبادئ والمعايير الدولية لذلك، فيما استعرض التاسع مفهوم الفرز والعد وأشكاله المختلفة. أما العاشر فتحدث عن الحملات الانتخابية للمرشحين من حيث مفهومها والتعريف بها والنظم المخصصة لها، وخصص الحادي عشر لعملية مراقبة الانتخابات، والثاني عشر للمعايير والضوابط القانونية والتنظيمية لها، فيما استعرض الثالث عشر العمل البلدي والمجالس البلدية في المملكة وانتخاباتها بشكل وصفي في بحثين الأول عن العمل البلدي من ناحية التطورات التاريخية والتنظيمية للشؤون البلدية، والثاني لانتخاب المجالس البلدية في المملكة "الدورة الأولى".وجاء كتاب "الانتخابات بين النظرية والتطبيق" ليغطي الجوانب القانونية والتنظيمية والإجرائية لتنظيم وتنفيذ الانتخابات وفق المعايير الدولية.