×
محافظة المنطقة الشرقية

أرقام الميزانية فاقت التوقعات رغم التحديات العالمية

صورة الخبر

تواصلت الإشادات والتبريكات بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للإصلاح بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، ورأب الصدع بينهما، وإزالة كل ما يعكر صفو العلاقة بينهما في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة. ورحب اتحاد الصحافة الخليجية بالخطوات العملية التي تمت لتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لطي الخلاف المصري القطري، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين دولة قطر، وجمهورية مصر العربية. وقال رئيس الاتحاد تركي السديري، إن نجاح هذه المبادرة سيلقي بظلاله الإيجابية على مصالح البلدين الشقيقين، ويعزز أواصر الأخوة والتعاون بينهما، ويعمق التضامن العربي في مواجهة الأخطار والتحديات التي تشهدها الأمة العربية. وأضاف السديري، إن الجهود الصادقة للملك عبدالله، التي تهدف إلى تحقيق الوحدة ونبذ الانقسام بين الدول العربية الشقيقة، وجدت قبولا وترحيبا من القيادات العربية والأوساط السياسية والثقافية والإعلامية كافة، مثلما وجدت مبادراته التاريخية الكثيرة، وأدواره المتعددة لتوحيد الصف العربي. وأكد أن اتحاد الصحافة الخليجية يعي جيدا الرسالة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين، عندما ناشد جميع المفكرين والإعلاميين للتجاوب مع المبادرة ودعمها، وقال: "إننا في الاتحاد سنعمل كل ما نستطيعه إعلاميا لخدمة المساعي الحميدة التي تضمنتها المبادرة الخيرة"، وناشد السديري زملاء المهنة وجميع المثقفين والمنظمات الإعلامية إلى دعم ومساندة كل ما يؤدي إلى تعزيز اللحمة والتقارب بين الدول العربية وشعوبها، ونبذ الخلافات، وتجنب ما يثير الفرقة، وفتح صفحة جديدة تطوي خلافات الماضي". من جهته، ثمن نائب وزير الخدمة المدنية، الدكتور صالح الشهيّب، مبادرة خادم الحرمين الشريفين، إذ قال: "ونحن ننظر إلى هذا الملك القائد وهو يبذل الغالي والنفيس في صلاح أمر أمته والذب عنها، وسعيه الدائم إلى رأب الصدع من أجل رصف البنيان في صفوفها وتنقية كل ما يشوب العلاقات العربية من حين لآخر، حرصا منه على صلاح الأمر والاستقرار ورفاهية الشعوب، لا نملك إلا الدعاء له بأن يسدد خطواته فيما يقدمه للأمتين العربية والإسلامية". وأضاف: إن المتأمل لبيان الديوان الملكي السعودي يدرك أن حنكة المليك عبدالله كانت كما هي دائما متمثلة في الحرص على مصالح الأمة، فعلاوة على أنه أطلق هذه المبادرة في ظل ظروف حساسة تمر بها المنطقة ككل، وتحتاج في خضمها إلى مزيد من التلاحم وتوحيد القرار والتوجه السياسي، نجد أن البيان لم يغفل دور مكونات الرأي العام، وصناع القرار الفكري والإعلامي من كتاب ومفكرين وعلماء، وضرورة دعمهم لهذه الخطوة، وما ذاك إلا دليل على شمولية الطرح وحكمة التصرف اللتين عوّدنا عليهما خادم الحرمين الشريفين".