×
محافظة المنطقة الشرقية

إيران والقوى الكبرى قاب قوسين من الاتفاق

صورة الخبر

ونحن في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، يستحق مجتمعنا فرداً فرداً أن نقول له: شكراً وأدام المولى عليك النعمة، فهذا المجتمع -ولله الحمد- يقدم كل عام لوحة رمضانية مشرقة، وعلى رأس من يستحق الشكر والتقدير والدعاء: أبطالنا المرابطون على حدودنا، وخصوصاً رجال الشهامة على حدنا الجنوبي، تقبل الله شهيدهم وشفى جريحهم وأعادهم سالمين غانمين إلى أهاليهم وقد تحقق الهدف بتحرير اليمن السعيد من خاطفيه! رجال أمننا عامة، وشكر خاص لرجال أمننا في الحرمين الشريفين خاصة فصبرهم وحرصهم على تطبيق النظام كانت فوائده عظيمة لكل زائر ومعتمر. شبابنا الذين قاموا على مشاريع تفطير الصائمين في كل جزء من أجزاء بلادنا، فكسبوا رضا مولاهم وقدموا صورة عظيمة عن هذا الدين تبينت في الأعداد التي أسلمت من خلال خيام تفطير الصائمين. وشكراً لائمة مساجدنا الذين التزموا بمهمتهم طوال الشهر الفضيل، وحرصوا على تهيئة بيوت الله بتعاون مميز من جماعة المسجد وفاعلي الخير الذين سارعوا لبناء بيوت الله ولم يهملوها! شكراً لكل رجل أعمال سابق في رمضان لأداء حق المحتاجين في ماله، والشكر موصول لرجالنا في جمعيات البر الخيرية الذين كانوا جسراً متيناً ونزيهاً لإيصال الحقوق لأهلها! شكراً لكل موظف سعى لاستقبال مراجعيه بابتسامة مشرقة! وسعى في تيسير أمورهم، لقد عكس بتميزه صورة راقية عن سمو تربيته ونقاء قلبه! شكراً لكل عائلة تسامت على الخلافات التافهة وحرصت على اجتماع أفرادها على مائدة الافطار! شكراً لكل من تخرج من جامعة رمضان بنفس سامية وهمة عالية وفكر يتعالى على الصغائر. شكراً لأمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا اللاتي بذلن الكثير خلال هذا الشهر! شكراً لك! متخصص بالشأن الاجتماعي