×
محافظة الرياض

عام / "سياحة الرياض" تعد لتنظيم رحلات يومية لفعاليات ومهرجانات الرياض

صورة الخبر

شخّص الحكم الدولي السابق ومقيّم الحكام حالياً ممدوح المرداسي حال التحكيم في الكرة السعودية وأكد ان تراجعه تتحمله المنظومة الرياضية التي لم تحمِ الحكم من تجاوزات رؤساء الأندية مطالبا في حواره مع «دنيا الرياضة» بتشكيل لجنة خاصة لاختيار الحكام الأجانب، مشيراً إلى الأخطاء التي يرتكبها السعوديون والأجانب طبيعية جداً وتحدث في جميع بطولات العالم فتعالوا نقرأ ماتحدث به ضيفنا. * ماهو تقييمك لمستوى التحكيم في الوقت الحالي؟ - التحكيم السعودي يعاني كثيراً وللأسف الشديد لا يوجد إلا حكمان أو ثلاثة فقط يعتمد عليهم، ويجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم الاهتمام بهما بوضع برامج خاصة حتى يواصلا نجاحاتهما، ويرفعا علم المملكة في المحافل الدولية وهذه البرامج لا تكلف الاتحاد مبالغ طائلة، وللاسف أن الحكم هو من يصنع نفسه بنفسه حتى لو تعرض للإصابة هو من يدفع فاتورة العلاج على عكس بعض الدول وخصوصاً القريبة منا يهتمون بالحكم الموهوب، ويتكفلون بالبرامج التي تساهم في تطويره، ولهذا نشاهد حكامهم متواجدين بصفة مستمرة في المحافل الدولية أما لدينا فالحكم الذي يريد أن يطور نفسه عليه ان يدفع الفاتورة كاملة. * الهجوم القاسي ضد التحكيم السعودي من يتحمله؟ - أنا لا أحمل لجنة معينة أنا أحمل المنظومة الرياضية بشكل عام، فالتحكيم مهنة صعبة جداً والمقابل الذي يحصل عليه الحكم قليل جداً وللاسف الشديد دائما مايتأخر فكثير من الدورات التي عقدت للحكام المستجدين يحضرها حوالي سبعين حكماً ولا يستمر من هؤلاء في السنة الأولى إلا عدد بسيط جداً، والسبب ان هؤلاء المستجدين أكثرهم طلاب جامعات، وليس لهم دخل فهو يحكم مباراة وأخرى يسافر مشاوير خارج المدينة على حسابه أو على حساب والده ولا يحصل على المقابل في قليل الأمر الذي يفرض على التوقف القسري، ومن هنا ستستمر مشاكلنا في التحكيم أن المواهب الذين نبحث عنهم سنجدهم في دورات المستجدين الذين يحتاجون رعاية خاصة وصرف مستحقاتهم أول بأول وتحفيز المتميزين منهم ماديا وتطويرهم من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية وجلب خبراء التحكيم لهم فهم الأساس وكذلك تكليف كل مقيم بمتابعة عدد من الحكام في الموسم ويكون التقييم دقيقاً حتى تكون الفائدة أكبر ؟ * ولكن هناك من حمل هبوط التحكيم ضعف مستوى المقيّمين؟ - لدينا مقيّمون على مستوى عال ويجب الاستفادة منهم في دوري ممتاز الناشئين والشباب وكأس فيصل الأولمبي لأن هذه البطولات يقودها حكام صغار السن وعندما يشرف على تقييمهم أفضل المقيّمين ستكون النتائج أفضل، أما الحكم الذي يحكم في (دوري عبداللطيف جميل) فهو لايستفيد من المقيم الا في نقاط بسيطة جداً. لا يوجد لدينا «موهوبون» والمقيِّمون لا يستفاد منهم.. والمهنا مجتهد * ماهو تفسيرك لتكرار عدد من الحكام الدولية لأخطائهم في مباريات عدة؟ - مشكلة كبيرة جداً وهذه ملاحظة على عدد من الحكام وأنا هنا لا أستبعد الأخطاء فطالما هناك كرة قدم فالأخطاء مستمرة وقد شاهدنا البطولات العالمية وتحديداً كأس العالم الأخيرة في البرازيل، أرتكب الحكام الذين يعدون الصفوة على مستوى العالم أخطاء كارثية تسببت في تغيير نتائج ومع هذا قبل (الفيفا) بالواقع فمعظم القرارات تقدير إنساني قابل للخطأ والصواب ولكن تكرار عدد من الحكام للأخطاء يعود لسبب واحد وهو أنه لا يوجد لدينا حكام موهوبون إلا اثنان أو ثلاثة فقط أما البقية فهم مصنوعون. *ولكن الوضع وصل إلى أن جميع الأندية تشتكي من التحكيم ماهو تفسيرك لذلك؟ - الشكوى ليس لدينا فقط فجميع الاندية في العالم تشتكي من التحكيم والسبب هو التقنية العالية في تصوير المباريات والتطور الكبير الذي يصاحب عمليات النقل بالاعادة السريعة، الحكم يتخذ قرارا في جزء من الثانية ومعظم هذه القرارات تقديرية وعندما يتدخل العنصر البشري في القرار فلا بد من الأخطاء ولهذا ستستمر الشكوى من التحكيم في جميع دول العالم لدرجة أن كل دولة تطلب حكاما من دول أخرى وهذا ليس بسبب ضعف الحكام، ولكن الحكم الأجنبي سيحضر ويدير المباراة وتنتهي علاقته بالمباراة بركوبه الطائرة مغادراً لبلاده وتأكيدا لكلامي كم من حكم أجنبي حضر في الموسم الماضي وارتكب أخطاء فادحة تسببت في تغيير النتائج ومع هذا لا أحد ينتقده على عكس الحكم المحلي الذي يقيّم للأسف الشديد من خلال رصيده السابق وعلى أخطاء ارتكبها قبل اعوام عدة ولهذا يُمارس ضده ضغط شديد يصل إلى درجة التعرض لعائلته وعمله. * وهناك من يؤكد ان المشكلة في لجنة الحكام في عدم اختيارها الحكم المناسب للمباراة؟ - الأخطاء يتحملها الجميع ولجنة الحكام لها جزء بسيط من المسؤولية ولكن عدم تواجد حكام موهوبين دائما مايضع اللجان في حرج كبير، فالمباريات كثيرة جداً والمنافسة صعبة واللجنة تحرص كل الحرص على النجاح ولكن (الجود من الموجود). * ولكن هناك حكام لهم مواقف معينة مع أندية معينة ويفاجأ الجميع بتكليفهم للأندية ذاتها؟ - عدد الحكام قليل جداً وليس من المعقول كل حكم حدث له موقف مع فريق ابعده عن مباريات هذا الفريق ففي النهاية لن اجد من يحكم فالأخطاء ستتواصل وكل مباراة ستشهد أخطاء ومن الممكن أن أبعد الحكم عن الفريق مباراة أو ثلاثا ولكن لايمكن ان ابعده في جميع المباريات ولهذا أنا أعتبر تواجد الحكم الأجنبي ظاهرة إيجابية وسيخفف الضغط على الحكم السعودي في المباريات الحساسة، ولكن ليس بتواجد هذا العدد من الحكام الأجانب الذين لا يرتكبون الأخطاء ذاتها أو أكبر من الحكم السعودي ويؤكد كلامي ان بطولة العالم للشباب الأخيرة التي شارك فيه فهد المرداسي شهدت تواجد حكام أجانب شاهدناهم في الدوري السعودي وقد تفوق الحكم السعودي المرداسي وزميله عبدالله الشلوي بكسب ثقة (الفيفا) بإدارة المباراة النهائية والاتحاد الدولي لايجامل في بطولاته ونهائياته فهو يبحث عن الأفضل. * ولكن الجميع يتفق ان الحكام السعوديين ارتكبوا خلال الاعوام الثلاثة الماضية أخطاء فادحة جداً ما تعليقك؟ - أتفق معك ان هناك أخطاء فادحة ارتكبها الحكم السعودي والأجنبي وغيرت نتائج وجيرت بطولات لأندية على حساب أخرى ولكن ان على يقين تام بأن أخطاء الحكام غير مقصودة فهي أخطاء إنسانية وهذا يحدث في جميع بطولات العالم والحكم حاله حال اللاعب الذي يتقدم لتنفيذ ركلة الجزاء ويهدرها فهذا خطاء إنساني أيضا يغفر للاعب ولا يغفر للحكم الذي يصدر منه خطأ من دون قصد وتسن ضده السكاكين ويتهم في أمانته وهذا أمر خطير جداً لن يخدم رياضتنا. * ولكن هناك من يؤكد ان ضعف التحكيم يعود إلى تواضع إمكانات الحكم نفسه فهو حكم غير موهوب ماتعليقك؟ - اتفق مع هذا الرأي فجميع الحكام السعوديين غير موهوبين ماعدا فهد المرداسي وتركي الخضير وأنا هنا لا أجامل أخي فهد، فقد كان حكماً موهوباً منذ ان كان في المرحلة المتوسطة فقد كان حريصا على مرافقتي في معظم المباريات ويسأل عن معظم القرار وبدأ يمارس التحكيم في المرحلة المتوسط وعندما عرضت عليه الدخول في مجال التحكيم لم يصدق فقد كان سعيداً وبدأ ممارسة التحكيم وأسندت له مباريات كبيرة وحساسة وهو الدرجة الثانية. * يتضح من حديثك ان فهد المرداسي هو من صنع نفسه بنفسه. - أكيد حرص فهد كان له دور كبير وقبل ذلك موهبته التي يمتلكها فقد عمل على نفس وطورها وطبيعي ان يكون هناك أشخاص دعموا فهد لثقتهم الكبيرة في إمكاناته التي جعلتهم يراهنون على نجاحه ومنهم لجان التحكيم خلال ال13 عام الماضية ولا أنسى الدعم الكبير الذي يجده من المحاضر الدولي على الطريفي الذي وقف معه في جميع المطبات التي واجهته، كان يراهن عليه منذ ان كان حكما في الدرجة الثانية ويقول سيكون لفهد شأن في عالم التحكيم . *ولكن هناك من يقول ان سبب اعتزاله قبل ثلاثة اعوام كان ضغوط لجنة الحكام ما تعليقك؟ -الأسباب عدة ومنها قرار تعيينه معلم في محافظة رفحاء وارهق من كثرة المشاوير فعندما يكلف في جدة لابد ان يأتي للرياض والحال عندما يحكم في الدمام أو عسير فكان يتعرض لارهاق شديد الأمر الذي جعله يظهر في الاعلام ويعلن اعتزاله وانا كنت ضد خروجه والتوقيت والعبارات التي أطلقها وحاولنا اقناعه بالعدول وطلبه الأمير نواف بن فيصل واقنعه بالتراجع عن الاعتزال وكان هذا الاجتماع بمثابة شهادة يفتخر بها فهد بالمسؤول عن الرياضية عندما يحرص على تراجع رياضي عن قرار الاعتزال فهو يرى ان اعتزاله خسارة كبيرة للرياضة السعودية ونحن شاهدنا كم من حكم ولاعب اعتزل ولم يحرص أي مسؤول رياضي على اقناعه بالتراجع. اقنعوا شقيقي بالتراجع عن الابتعاد.. وبقية الرياضيين تركوهم يعتزلون! * ولكن فهد وجه النقد مباشرة لرئيس اللجنة عمر المهنا. - أكيد وإن كنت ضد ما قاله فهد ويسجل للأخ عمر تفهم الضغط الكبير الذي كان يتعرض له فهد بعد عدوله عن قرار الاعتزال فقد وقف معه وكان حريصا عليه بدليل مواصلة فهد للنجاحات حتى وصل لنهائي كأس العالم للشباب. * من خلال متابعتك للحكم هل لدينا حكام ينتظرهم مستقبل ؟ - نعم لدينا حكام شباب ينتظرهم مستقبل مشرق مثل خالد الطريس وعبدالرحمن السلطان وسامي الجريس ويجب الاهتمام بهم وتطويرهم بالبرامج المكثفة. *هناك من يقول ان لجنة عمر المهنا قدمت كل مالديها ويجب ان ترحل ماتعليقك؟ - الأخ عمر مجتهد وحريص ويقبل النصائح وطبيعي كل عمل لابد ان يكون فيه سلبيات وايجابيات واللجنة عليها ان تسعى لمعالجة السلبيات حتى تتفوق على الايجابيات. * وماهو دور مدير الدائرة الانجليزي الجديد؟ - تواجد مدير دائرة معمول به في معظم الاتحادات وهو المسؤول الأول عن الحكام والتكاليف واللجنة دورها اقامة الدورات والاعمال الادارية وتواجد مدير انجليزي محايد من مصلحة الحكام والتحكيم واللجنة بعد الضغوطات الكبيرة التي تواجهها اللجنة وحكامها حالياً. * كحكم دولي ماهي القرارات التي صدرت من الحكام في الموسم الماضي وتستغرب ان تحدث؟. - القرارات كثيرة ومن حكام سعوديين وأجانب وتسببت في خسارة فرق وجيرت البطولات لفرق أخرى وهذا أمر طبيعي جداً طالما ان القرار في يد العنصر البشري فالطبيب يخطىء وتحدث الوفاة وجميع الحكام في العالم حدثت منهم أخطاء فادحة وانا اتحدى ان يكون هناك حكم في العالم لم يخطىء وهناك أخطاء فادحة من الحكام في نهائي كأس ولي العهد وكأس الملك ومباريات عدة في الدوري ومن حكام سعوديين وأجانب. * سبق لك وان خضت تجربة جديدة على رياضتنا وهي مستشار تحكيمي لنادي الشباب حدثنا عن هذه التجربة؟. - تجربة جديدة على أنديتنا والمنطقة بشكل عام وكان رئيس الشباب خالد البلطان حريصا على تطوير اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية تحكيمياً بعد متابعته لخسارة الفريق نقاط بسبب أخطاء يرتكبها اللاعبون لعدم معرفتهم بالقانون وبدأنا نعمل بشكل أسبوعي على الاخطاء التي يرتكبها اللاعبون في جميع الدرجات وفي المحاضرات يشرح لكل فريق تلك الأخطاء حتى تطور اللاعبون ومن النتائج المبهرة ان فريق درجة الشباب حقق كأس الاتحاد وبطولة الدوري من دون أي كرت أحمر فاللاعبون أصبحوا على دراية بالاخطاء وطريقة التحدث مع الحكم وعدم الاعتراض على القرارات. *هل لديك رغبة في تكرار هذه التجربة ؟ - نعم لدي الرغبة ولدي الان عروض عدة وتواجد مستشار تحكيمي في الأندية مهم جداً فقد تفاجأت بان عددا كبيرا من اللاعبين لايعرف الاخطاء البسيطة وكثير من اللاعبين يحصل على كرت أصفر بسبب بسيط جداً وهو عدم احترامه للحكم أو عدم معرفته بالمسافة القانونية بينه وبين الحكم . *ولكن الحكام لهم دور في نشر التعصب من خلال حضور البعض لاحتفالات الأندية التي ينتمون لها ماهو تعليقك؟ -هذا خطأ كبير ان نشاهد حكاما دوليين بشعارات أنديتهم وفي احتفالات عامة وكان يجب ان يشطب هؤلاء من المجال الرياضي ولن يقبل منه ان يحكم أو يقيم الحكم لانه لم يستطع السيطرة على ميوله فكل شخص رياضي له ميول ولكن يجب عليه ان يترك الميول خارج الملعب ويبتعد عن المناسبات والاحتفالات حتى لايفتح مجال للقيل والقال ويزيد من حدة التعصب. * الحكم الدولي مرعي عواجي ارتكب الموسم الماضي أخطاء فادحة وكررها أكثر من مرة يستغرب ان تحدث من حكم دولي ماهو تفسيرك لذلك؟ - مرعي ارتكب أخطاء مثله مثل جميع الحكام السعوديين والأجانب ارتكبوا الأخطاء ذاتها وهذا طبيعي ولكن غير الطبيعي هو الهجوم الكبير الذي يمارسه رؤساء الأندية والاعلام على الحكام ونحن شاهدنا القرارات التي صدرت ضد الرؤساء وعدد من الاعلاميين ولكن لماذا لاتضاعف تلك العقوبات لان التجاوزات غير مقبولة وانا لا ألوم المشجع العادي ولكن ألوم الاعلامي فهو لابد ان يكون محايدا، للاسف الشديد ما نشاهده في القنوات الفضائية أصبح يندى له الجبين فالاعلامي الذي يفترض ان يكون محايدا أصبح يعلن ميوله وينتقد الحكم حسب القرارات التي تحدث ضد فريقه. * ماهو تقييمك للتحكيم في الموسم الماضي؟ - فوق المتوسط من 60 الى 65 في المئة لان هناك أخطاء فادحة وقرارات كارثية من جميع الحكام السعوديين والأجانب أثرت على المستوى العام للتحكيم والأمل في لجنة الحكام ان ترفع النسبة في الموسم المقبل وتستثمر المعسكر الخارجي المقبل بتطوير الحكام والاستفادة من مدير الدائرة الجديد. * هناك من يقول ان الحكام خسروا العالمي عبدالرحمن الزيد ماهو تعليقك؟ - الأخ عبدالرحمن مكسب كبير للجميع الحكام في جميع اللجان التي عمل فيها فهو قريب من الحكام ولم يبتعد فكثير من الحكام يستفيد من التحليل الفني الذي يقدمه في القنوات الفضائية. * الا تعتقد ان اختلاف المحللين على خطأ واحد كان من الأسباب الرئيسة في الهجوم على الحكام؟ - أنا أستغرب هذه الاختلافات وخصوصاً في بعض الحالات التي يوجد فيها نص واضح ولكن انا أعتقد ان الاختلاف في مصلحة الحكم. * شاهدنا تواجد طواقم أجنبية ضعيفة جداً تقود مباريات مهمة لدينا ماهي الآلية التي تم بها اختيارهم؟ - لجنة الحكام الرئيسية ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد في اختيار الطاقم الأجنبي والاختيار يكون عن طريق الأمانة في الاتحاد تطلب حكاما من اتحادات عدة وتحدد وقت المباراة والاتحاد الذي يوافق على الطلب يرسل حكامه دون معرفة مستوى الحكم اوتصنيفه في بلده او في (الفيفا) وهذه مشكلة كبيرة وغالبا الحكام المتميزون يكونون مشغولين في بطولات قارية ومحلية ويجب على اتحاد الكرة تشكيل لجنة خاصة باختيار الحكم الاجنبي ويكون في هذه اللجنة حكام دوليون سابقون يتابعون الحكام على مستوى العالم ويطلبون الحكم بالاسم لمعرفتهم بمستواه وحتى لا نشاهد ماشاهدنا في المواسم السابقة.