×
محافظة المنطقة الشرقية

11 دولة تشارك في ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم

صورة الخبر

قالت لــ" الاقتصادية" مسؤولة في تنظيم الانتخابات البلدية إن هناك أكثر من 60 سيدة سعودية أنهين كامل إجراءاتهن المطلوبة للتقدم والمنافسة على مقاعد الانتخابات البلدية في الرياض والشرقية وجدة. وأوضحت فوزية الهاني مسؤولة الشراكات الداخلية في مبادرة "بلدي" إن هناك أكثر من 60 سيدة سعودية ما بين سيدة أعمال وناشطات اجتماعيات يمثلن نخبة المجتمع النسائي أبدين رغبتهن في المنافسة على مقاعد المجالس البلدية على مستوى الرياض والشرقية والغربية, مضيفة أنهن سينخرطن في دورة برنامج شريك 2 التي سينظمها المعهد العربي لإنماء المدن بالتعاون مع "بلدي"، وهي مؤسسة تثقيفية نسوية وبدعم كامل من مؤسسة الوليد بن طلال, متوقعة زيادة عدد المرشحات خلال الفترة المقبلة حيث إن هناك بعض السيدات يفضلن الدخول للمنافسة في الأيام الأخيرة. وبينت الهاني أن الدورات ستقام في كل من الرياض وجدة والشرقية في نهاية شوال المقبل ولمدة أسبوع للمرشحات, حيث إنه يحق لأي امرأة تنطبق عليها الشروط الالتحاق في الدورة حتى لو لم تكن من ساكني الرياض والشرقية والغربية, حيث إن البرنامج سيوفر لها المواصلات والإقامة والإعاشة مدة أيام الدورة. وأوضحت إن الدورة تتضمن شروط وضوابط الانتخابات والتعريف بالتجاوزات والمسموحات إضافة إلى مواعيد الاستقبال في المقار الانتخابية والتنبيه على المحظورات في المقار النسائية كالصورة وغيرها مع العلم أنه يحق للمرأة كل ما يحق للرجل في المقار الانتخابية باستثناء الصورة والترويج. وأكدت أنه لا يحق لأي امرأة تعمل في القطاع العسكري برتبة عسكرية الترشيح والمنافسة على مقاعد المجالس البلدية, حيث إن النظام الذي يطبق على الرجل يطبق على المرأة, كما أنه يجب على المرأة التي تنوى التقدم للمنافسة على مقاعد المجالس البلدية مراجعة موقع الأمانة والاطلاع على الشروط التي من أهمها ألا يقل عمر المرشحة عن 25 عاما وتحمل مؤهلا تعليميا ثانوية عامة كحد أدنى. ويذكر أن أمانة منطقة الشرقية اعتمدت تشكيل اللجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية في أمانة المنطقة، كما اعتمّد 165 مركزًا انتخابيًا في المنطقة الشرقية، منها 120 مركزًا انتخابيًا للرجال و45 مركزاً انتخابيا للنساء. وأوضح المهندس فهد بن محمد الجبير أمين المنطقة الشرقية أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بإشراك المرأة في المجالس البلدية كناخب ومرشح، كان قرارًا حكيمًا موفقًا، خاصة بعد تجربة المرأة السعودية في مجلس الشورى، مؤكداً أن دخول المرأة في المجالس البلدية سيكون له دور مساند للرجل في تطوير العمل البلدي, مضيفا أن وزارة الشؤون البلدية والقروية حددت معايير واشتراطات لجميع المرشحين من الرجال والنساء خلال الدورة المقبلة.