×
محافظة المنطقة الشرقية

إسرائيل تفرج عن الأسير خضر عدنان

صورة الخبر

لم يمهل مرض الزهايمر النجم العربي والعالمي عمر الشريف الكثير من الوقت، فبعد أن داهم ذاكرته ليقتات عليها، انهى الموت امس، اخر مشهد من حياة لورانس العرب، عن عمر يناهز 83 عاماً، بعد صراعه مع المرض، لتفقد بذلك السينما العالمية سحرها وأحد أعمدتها البارزة. تأكيد خبر رحيل الشريف، جاء على لسان ابنه طارق الشريف الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور والده مرفقاً اياها بكلمة البقاء لله، كما أكد مدير أعمال الممثل عمر الشريف خبر وفاته جراء أزمة قلبية. صاحب فيلم الدكتور زيفاغو كان يعاني في اخر أيامه من مرض الزهايمر، لدرجة أنه عانى من تذكر أفلامه المشهورة التي جسد فيها مجموعة من أدواره الرائعة. وبحسب ابنه طارق من زوجته السابقة الممثلة الراحلة فاتن حمامة، أن والده أصيب بمرض الزهايمر منذ 3 سنوات، وأن حالته لا تتحسن بل تسوء. وأنه كان ينسى التفاصيل الصغيرة، ولا يتذكر أعماله المشهورة. خطوات سيدة القصر وصراع في الوادي وصراع في المينا كانت أول الأفلام التي جمعت الراحل مع زوجته الراحلة فاتن حمامة، لتطلق هذه الأفلام شرارة حبهما الذي توج بالزواج في 1955، إلا أنه لم يدم طويلاً لينفصلا عن بعضهما في 1974، لتظل فاتن حمامة حب حياته، حيث لم يتزوج من بعدها أبداً. خطوات الشريف في أروقة السينما العالمية بدأت مع فيلم لورانس العرب عام 1962، والذي تقاسم بطولته مع الممثل بيتر أوتول، ليأخذه الفيلم نحو منصة الأوسكار التي توجته بجائزة أفضل ممثل مساعد، كما قاده نحو شخصية دكتور زيفاغو التي قدمها في 1965 مع جولي كريستي والمخرج ديفيد لين، لينال عنه جائزة غولدن غلوب كأفضل ممثل في 1966. مسيرة خلال مسيرته الفنية، قام ساحر السينما بلعب أدوار كوميدية عدة، أبرزها دوره في فيلم السر عام 1984، ليبتعد من بعدها عن الساحة الفنية مكتفياً بظهوره في البرامج والمسلسلات والسهرات وكضيف شرف، كما في فيلم المحارب الثالث عشر (The 13 Warrior) عام 1999. ساحر السينما اشتهر بأفلامه الأجنبية بشخصية الرجل الهادئ والغامض واللطيف والمغري للنساء، بينما مثل في أفلامه العربية جميع الشخصيات الهزلية والأدوار الجادة والرومانسية والكلاسيكية. وفى أثناء غيابه عن مصر كان لا يتوقف عن العمل في مسلسلات إذاعية مصرية منها أنف وثلاث عيون والحب الضائع. وفي العام 2004 تم منحه جائزة مشاهير فناني العالم العربي تقديراً لعطائه السينمائي خلال السنوات الماضية، كما حاز أيضا في نفس العام جائزة سيزار الفرنسية لأفضل ممثل عن دوره في فيلم السيد إبراهيم وازهار القرآن لفرانسوا ديبرو، فيما كان فيلم روك القصبة اخر اعماله السينمائية.