عاد عالم الفن التشكيلي إلى الواجهة مع تنظيم وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة في وكالة الشؤون الثقافية، المعرض الدولي للفن الإسلامي المعاصر ضمن مشاركتها في مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م، وذلك في الفترة 15 إلى 24/1/1435هـ. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن هدف المعرض هو الحفاظ مكانة الفن الإسلامي الأصيل في الإلهام والابتكار عبر لوحات التشكيليين المشاركين، مضيفا أن المعرض سيضم 109 أعمال تشكيلية لـ74 فنانا وفنانة فازوا بها، من أصل 236 عملا تقدم بها 129 فنانا وفنانة من دول العالم الإسلامي للمشاركة في مسابقة المعرض، مشيدا بجهود لجنة تحكيم الأعمال في اختيار الفائزين بجوائز الاقتناء. من جهته، أبان مدير الإدارة العامة للنشاطات الثقافية بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية عبدالرحمن الأحمدي أن ثلاثة فنانين سعوديين فازوا بالمراكز الثلاثة لجوائز الاقتناء، وهم الفنانون: عبده ياسين في المركز الأول عن العمل التشكيلي «تشكيل زخرفي» ومقدار الجائزة 45 ألف ريال، عبدالعزيز الناجم في المركز الثاني عن العمل «إسلاميات» ومقدار الجائزة 30 ألف ريال، وفهد الغامدي في المركز الثالث عن العمل «حوار» ومقدار الجائزة 20 ألف ريال، وأضاف أن الفائزين بالمراكز من الرابع وحتى العاشر حصلوا على جوائز مقدارها 15 ألف ريال لكل فائز، وهم: الفنان سامي البار من السعودية عن العمل «تناغم»، الفنان عبدالعزيز أشير من جمهورية الصومال عن العمل «تجريد 2»، الفنان نذير ياوز من السعودية عن العمل «عبق الماضي»، والفنان عدنان طه من المملكة الأردنية الهاشمية عن العمل «فأما الإنسان»، والفنانة سيما آل عبدالحي من السعودية عن العمل «إسلامي»، والفنان طاهر محمدومان من جمهورية الجزائر عن العمل «وصية المشاعر»، وعبدالعزيز سندي من السعودية عن العمل «تكوين».