شدد الرئيس العراقي فؤاد معصوم على أن مصلحة العراق العليا فوق جميع الاعتبارات، لافتاً إلى أن القضاء على تهديدات داعش والعبور بالعراق إلى بر الأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي لا يكون إلا من خلال تعالي الأطراف السياسية على مصالحها الخاصة والعمل بجد من أجل إنجاح المصالحة الوطنية وتوحيد الصف العراقي. وقال بيان رئاسي إن معصوم بحث، خلال استقباله وفداً حزبياً عراقياً برئاسة هاشم الهاشمي، آخر المستجدات السياسية والأمنية على الساحة فضلاً عن الجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية على طريق إنجاز المصالحة الوطنية. وأكد معصوم أن المصالحة أصبحت مطلباً أساسياً على الصعيدين الداخلي والخارجي وعلى الجميع العمل لتحقيقها، مشيراً إلى دور الوجوه السياسية والشخصيات العشائرية والاجتماعية في إنضاج الأفكار الواقعية الداعمة لهذا المشروع الوطني. من جانبه، استعرض الهاشمي بعض الأفكار والمشاريع التي تتعلق بحشد كل الطاقات الممكنة واستثمار كل الجهود لتعميق الوحدة والوئام بين الجميع، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالكفاءات العلمية والمتميزين والمخترعين بغية الاستفادة من نتاجاتهم العلمية والثقافية.