×
محافظة المنطقة الشرقية

تدشين طرد خيري لمساعدة الأيتام والأرامل

صورة الخبر

نيويورك (رويترز) - تراجع الين والفرنك السويسري اللذان يعتبران ملاذات آمنة يوم الخميس بعد تعافي الأسهم الصينية وانحسار المخاوف بعض الشيء بشأن اليونان مع انتظار أوروبا مقترحات بإصلاحات من البلد المثقل بالديون للموافقة على طلبه قرضا جديدا لأجل ثلاث سنوات. وكان ارتفاع أسهم شنغهاي ستة بالمئة كافيا لإثارة بعض التفاؤل في أوساط المستثمرين بعد شهر عصيب هيمنت عليه متاعب منطقة اليورو مع اليونان وتراجع يزيد على 30 بالمئة لمؤشرات الأسهم الرئيسية بالصين. كانت تلك العوامل وراء أكبر إقبال في يوم واحد منذ بداية العام على الين كملاذ آمن يوم الأربعاء برغم أنه تخلى عن بعض مكاسبه يوم الخميس. وعادة ما يرتفع الين والفرنك السويسري في أوقات الاضطراب المالي أو السياسي مع إقبال المستثمرين على الاستثمارات الأكثر أمانا. ولا تزال اليونان مبعث قلق كبير للمستثمرين. ويعكف رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس على وضع اللمسات النهائية على حزمة إجراءات تشمل زيادات ضريبية وإصلاحات لنظام معاشات التقاعد لإرسالها إلى سلطات منطقة اليورو بحلول منتصف الليل في سباق من أجل التوصل إلى اتفاق في مطلع الأسبوع بشأن حزمة إنقاذ مالي ثالثة لأثينا. ويميل المسؤولون الأوروبيون حاليا إلى السماح لليونان بإعادة هيكلة ديونها. وفي منتصف التعاملات الصباحية في نيويورك ارتفع الدولار 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 121.31 ين للدولار. وزادت العملة الأمريكية 0.2 بالمئة أيضا مقابل نظيرتها السويسرية إلى 0.9470 فرنك للدولار. لكن اليورو تراجع 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.1062 دولار بعدما تجاوز 1.11 دولار في التعاملات الآسيوية. واستقر مؤشر الدولار عند 96.279 . وتعرض الدولار لضغوط بعد بيانات أظهرت ارتفاع عدد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له منذ فبراير شباط. وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس إن الطلبات الجديدة زادت 15 ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 279 ألفا للأسبوع المنتهي في الرابع من يوليو تموز. (إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)