بدأ هشام مرسي رئيس الوحدة مهام عمله في النادي المكي أمس بشكل رسمي، وجلس على الكرسي الأحمر الساخن يقلب في الملفات ويحسب الديون المتراكمة أملاً في إيجاد حلول عاجلة لتفادي الأزمة الحالية، التي جعلت من الجميع ينفر بعيداً عن الانتخابات قبل أن يراهن مرسي على أنه رجل المرحلة بالفكر أولاً ثم المال الذي سيحصل عليه عن طريق لم شمل الشرفيين الكبار. وعلمت مصادر النادي القريبة، أن هاجس فريق كرة القدم الأول هو الذي يغلب على تفكير إدارة مرسي بالكامل، حيث ثمة ترتيبات تتعلق بالمعسكر الخارجي الذي وعد به الرئيس، وكذلك استقطاب لاعبين أجانب، والعنصر الأخير لن يحدث إلا من خلال تسديد الديون حتى يسمح النظام بقيد أسماء تدعم الفرسان في جميل. أيضاً ظهرت في الأفق بوادر بيع عقود بعض اللاعبين منهم عساف القرني وعبدالخالق برناوي، فيما اكدت المصادر ان ساري عمر بات قريباً من الانتقال للنصر في أعقاب تباطؤ الشبابيين لحسم الصفقة. جمهور الوحدة أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بحثاً عن العلاج واضعاً عدداً من المقترحات آخرها بيع اللاعبين. فيما لاتزال شرارة تحويل تبرعات حازم اللحياني ومساعد الزويهري إلى ديون مشتعلة أملاً في جواب شافي من قبل الرئيس المستقيل أو أحد إدارته لتوضيح الحقيقة. وتناقل الوحداويون رداً شبه رسمي من أشخاص محسوبين على اللحياني مفاده أن الثنائي (المليونيري) قدم المبالغ المالية التي تصل إلى 27 مليون ريال كتبرع بداية غير أن الشكاوى والخلافات التي وقعت حينها جعلت حازم يتوقف لحين صدور نتائج لجنة تقصي الحقائق التي حضرت إلى النادي بتوجيه من الرئيس العام وغادرت بأوراقها في هدوء وكأن شيئاً لم يكن. من جهته بارك دخيل عواد رئيس رابطة قدامى لاعبي الوحدة لمرسي فوزه بالرئاسة، مؤكداً انهم يدعمون كل خطوة تصب لمصلحة الكيان، وقال عواد: التقينا في أمسية مؤخراً من أجل لم الشمل وإنهاء الخلافات، ونأمل أن تتحقق مساعينا، مبيناً أن أي تصريح يصدر من رابطة قدامى الوحدة يجب أن يحمل اسم الرئيس أو المتحدث باسم الرباطة محمد الفايز، وما عداه لا عتد به. إدارة الوحدة المنتخبة ـ هشام مرسي رئيساً ومشرفاً عاماً على كرة القدم ـ محمد سمرقندي نائباً ـ باسم منقل أمين عام ـ أحمد شعيب أمين صندوق ـ د/ فواز بخاري ـ عبدالفتاح هوساوي ـ عبدالرشيد تركستاني ـ سمير نوري ـ وائل غلام ـ وديع مزوقي ـ مشهور البنيان