×
محافظة الرياض

ولي العهد يتوج الفائزين الخمسة بجائزة الملك فيصل العالمية

صورة الخبر

انتشر خلال اليومين الماضيين على مواقع إلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة محرجة واجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء الماضي في ختام مؤتمره الصحافي في قمة الأمن النووي في لاهاي، حين لم يصفّق له سوى شخص واحد. فبعد أن اختتم المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، لوّح الرئيس الأميركي بيده وشكر الحشد ولكن شخصاً واحداً فقط صفّق له من دون أن يتبعه أحد من الحاضرين.  وانتهى المؤتمر بشكل غير متوقع حيث كان أوباما يجيب على سؤال بنبرة بطيئة ومن دون أي حماسة قبل أن ينظر إلى رئيس الوزراء الهولندي ويرفع يديه في إشارة إلى انتهاءه من الكلام شاكراً الحضور. ومدّ روتي يده مرتين نحو أوباما لمصافحته ولكن الأخير لم يلاحظ ذلك على الفور.  ولم تشِ نبرة صوت أوباما أبداً بأنه يختتم تصريحه وهو ما أربك على الأرجح منسّق المؤتمر الصحافي الذي لم يعلن اختتام المؤتمر سوى بعد أن صافح أوباما وروتي بعضهما.  وربّت أوباما على كتف روتي كمن يطلب موافقة على المغادرة، قبل أن يشكر مجدداً الحضور الذين وقفوا استعداداً للمغادرة وسمع في هذه الأثناء صوت تصفيق بطيء من شخص واحد بينهم من دون أن يبادر أحد آخر إلى التصفيق.  وعاد أوباما ليلوّح للجمهور الذي كان جزء منه غادر بالفعل، وخرج بينما خيّم هدوء ثقيل على المكان.  باراك أوبامامؤتمر صحافيالرئيس الاميركي