كتب - حسين أبوندا: طالب عدد من المواطنين بضرورة العمل على صيانة وتنظيف مصارف مياه الأمطار الواقعة على طريق دخان، خاصة تلك المتواجدة أسفل الجسور. مشيرين إلى أن البلاد شهدت خلال الفترة الماضية هبوب رياح قوية محمّلة بالغبار والأتربة، ما أثار مخاوف المواطنين من تسبّبها في إغلاق المصارف وتكرار مسلسل غرق الطريق. وشدّدوا على أهمية الكشف عن المصارف وتنظيفها في أسرع وقت ممكن قبل موعد نزول الأمطار، تجنباً لعدم تكرار غرق الطريق بمياه الأمطار كما حدث العام الماضي وتسبّب في العديد من المشاكل لسكان المناطق الواقعة على جانبي الطريق. وقال المواطنون لـ الراية: إن الأمطار كشفت عيوب شبكة التصريف العام الماضي بعد أن عجرت معظمها عن استيعاب الكميات الكبيرة من المياه، مشيرين إلى أهمية الصيانة في أسرع وقت ممكن حتى لا تفشل الشبكة أمام الأمطار، خاصة أن الطريق مزود بشبكات حديثة لتصريف مياه الأمطار، فمن المرجّح أن الشبكة تعمل بكفاءة ولكن إهمال تنظيفها بصورة دورية وقبل بدء موسم الأمطار يتسبّب في انغلاقها تماماً، لا سيما أن الطريق تم إنشاؤه بمواصفات عالمية قادرة على مواكبة تحديات الطقس. وشدّدوا على أهمية الكشف عن الخزّانات الأرضية لشبكة تصريف المياه والتأكد من قدرتها على الصمود واستيعاب الكميات الكبيرة من مياه الأمطار، مطالبين أيضاً بتنظيف تلك الخزّانات من الكميات الكبيرة من الرمال التي وصلت إليها. وطالب المواطنون بضرورة الكشف عن المصارف الواقعة أسفل جسر الشحانية، لأنه من أكثر الأماكن التي تعرّضت للغرق، إضافة إلى طريق الخدمات الذي تعرّض للغرق بالكامل كما أن الجزيرة الفاصلة تجمّعت فيها كمية هائلة من المياه. ودعوا إلى توسعة حجم خزّانات تصريف مياه الأمطار في الطرق السريعة التي يتم إنشاؤها في الوقت الحالي لاستيعاب أكبر كمية من المياه وتفادي غرقها، حيث يجب أن يراعي التصميم وقوع أمطار غزيرة للتعامل معها من خلال وضع الحلول اللازمة في التصميم نفسه. وشدّدوا على ضرورة البدء بتنظيف المصارف الواقعة في المناطق السكنية لتجنّب غرق تلك الشوارع، خاصة أن الجهة المعنية توفر معدّات حديثة خاصة لتنظيف تلك المصارف، مشيرين إلى أن هناك احتمال بانسداد هذه الشبكة نتيجة للعواصف الرملية التي تعرّضت لها البلاد في الأشهر الماضية. وطالبوا بوضع إستراتيجية للصيانة لشبكات تصريف المياه في جميع الطرق، لافتين إلى أهمية عمل اختبار لهذه الشبكات بشكل مستمر ومتابعة أنابيب الصرف والوقوف على حالتها من حيث القدرة على الاستيعاب وجريان الماء بها وتحديد أماكن الضعف التي تحتاج إلى دعم أو تحتاج للاستعانة بسيّارات لشفط المياه مثلاً في حالة وجود أمطار غزيزة.