ناقشت لجنة الدعوة في أفريقيا، في لقائها الرابع والعشرين بمقر الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة البارحة، برنامج الدعوة بالتقنية، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا ومدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم العبيد وإمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي والمشاركين في الملتقى. وأعرب سمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد، عن سعادته بهذا اللقاء الذي جاء تحت عنوان «التواصل بالتقنية وآثاره»، مؤكدا أن برنامج الدعوة بالتقنية يعتبر من أهم البرامج الدعوية وذلك لسرعة انتشاره في العالم، مبينا أنه من الواجب على الجميع مواكبة تلك التقنية بجميع أنواعها واستخدامها بالطريقة الصحيحة لكي تصل الرسالة إلى جميع بلدان العالم، وبالتالي قطع الطريق على أصحاب الأفكار الضالة التي تستهدف شباب الأمة الإسلامية. وبين أن عدد المستفيدين من برامج لجنة الدعوة في أفريقيا السنة الماضية بلغ أكثر من مليون ومائة وخمسين ألف مستفيد، من خلال التعليم والدورات والمسابقات التي أقيمت في تلك البلدان، منوهاً بدعم واهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله - بالدعوة الإسلامية. من جهة ثانية، استقبل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي بمكتبه بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بعد صلاة الظهر أمس 44 شخصا من أبرز الدعاة والعلماء من لجنة الدعوة في أفريقيا يمثلون 42 دولة، وهم ضيوف سمو الأمير بندر بن سلمان، ذاكرا لهم بعض التوجيهات السديدة التي كان السلف الصالح ينهجها في ما يخص الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتاريخ الدعاة ونشاطهم في الدعوة إلى الله. واستمع الوفد لشرح مفصل وشامل عن التوسعات السعودية للمسجد النبوي الشريف والخدمات التي تقدمها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لزوار المسجد وتوفير كل ما يحتاجونه ليؤدوا عباداتهم بكل يسر واطمئنان.