قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) والشرطة إن ستة من العرب الإسرائيليين بينهم أربعة مدرسين اعتقلوا بتهمة دعم تنظيم ""داعش" " ونشر أفكاره. وجهت لستة من العرب الإسرائيليين وهم من قاطني صحراء النقب بجنوب إسرائيل - اتهامات عديدة ويزعم أن ثلاثة منهم خططوا للانضمام لمتشددي "داعش" في سوريا حسبما ورد في بيان للشين بيت. وقال البيان "كشف التحقيق أن المشتبه بهم التقوا سرا لمناقشة أفكار "داعش" والترويج لها." وأضاف "المتشددون في المجموعة يعملون في مدارس بالنقب. بعضهم استغل موقعه وحاول الترويج لـ"داعش" بين الطلاب والمدرسين في المباني المدرسية." ومثل الستة أمام محكمة في بئر سبع وقال البيان إن خمسة منهم اعترفوا بالاتهامات. ولم يتوفر للمتهمين محامون في البداية. وقال وزير التعليم نفتالي بينيت إنه أمر بفصل المدرسين على الفور. وقال بينيت أمس الاثنين (6 يوليو/ تموز2015 ). "الإرهابيون لن يكونوا مدرسين في إسرائيل.. أمرت الإدارة العامة بوزارة التعليم بسحب تراخيص التدريس لكل المتورطين وفصلهم جميعا على الفور." ويشكل العرب وغالبيتهم مسلمون نحو خمس سكان إسرائيل. وبينما يتعاطفون عادة مع الفلسطينيين ويشكون مما يصفونه بالتمييز فإنهم نادرا ما يلجأون للعنف. ويقول مسؤولو الأمن الإسرائيليون إن بضع عشرات من المواطنين العرب سافروا للقتال في صفوف "داعش" في سوريا. ويسافر هؤلاء عادة عبر تركيا أو الأردن. وفي العام الماضي أمضى مواطن من عرب إسرائيل ثلاثة أشهر يقاتل مع "داعش" في سوريا ثم ترك التنظيم وعاد مرة أخرى ليواجه حكما بالسجن لمدة 22 شهرا.