جددت طائرات التحالف العربي قصفها مواقع تابعة للمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالحفي صنعاء، بينما قتلت المقاومة عشرات الحوثيينفي معاركجنوبي البلاد. وطالت غارات التحالف في الساعات الأولى منالاثنين مقر اللجنة الدائمة التابعة لحزب المؤتمر الشعبيالعام الذي يترأسه صالح. كما استهدفت الغارات منزلعمار محمد صالح نجل شقيق الرئيس المخلوع في منطقة حدة. كما قصفت طائرات التحالفمخازن أسلحة تابعة للحوثيين في جبل النهدين ودار الرئاسةجنوبي العاصمة اليمنية، مما أسفر عن انفجارات عنيفة هزت المنطقةوأدت إلى اشتعال حرائق. ويحلق طيران التحالف بشكل كثيف منذ صباح الأحد فوق أجواء صنعاء، مع إطلاق الحوثيين وقوات صالح للمضادات الأرضية بين فترة وأخرى. وكثّف الطيرانغاراته خلال اليومين الماضيين على صنعاء بعد هدوء نسبي شهدته العاصمة منذ مطلع شهر رمضان، حيث تركز القصف على المحافظات الحدودية مع السعودية بدرجة رئيسية. وتتزامن هذهالغاراتالمكثفة مع جولة يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في عواصم عربية مختلفة منها صنعاء التي وصلها الأحد، لبحث إقرار هدنة إنسانية جديدة تسمح بدخول المواد الإغاثية بعد أكثر من مئة يوم من المعارك. واستهدفت غارات أخرى لطيران التحالف القصر الجمهوري في مدينة تعز الجنوبية، وقالتمصادر إن الغارات استهدفت أيضا مبنى الأمن المركزي في ذات المدينة حيث يتجمع مسلحون حوثيون وقوات موالية لصالح. من جانب آخر، قالت مصادر للجزيرةإن 17 من مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع قتلوا في اشتباكات مع المقاومة في محافظة الضالع جنوبي اليمن. ودفن أهالي مديرية الحصين بمحافظة الضالعثلاثة مواطنين قتلوا جراء القصف العشوائي لمليشيات الحوثي على الأحياء السكنية. وكانت المقاومة قد سيطرت قبل أسابيع على مدينة الضالع بالكامل, لكن قوات الحوثي وصالح ظلت تسيطر على بعض مناطق المحافظة على غرار مديرية قعطبة. وفي محافظة لحج جنوبي اليمن قتل 11 من المسلحين الحوثيين عندما هاجمت المقاومة الشعبية تجمعا لهم, حسب مصادر عسكرية بالمحافظة. كما قتل ثمانية حوثيين واثنان من المقاومة في هجوم منفصل على قاعدة العند الجوية بلحج, وفقا للمصادر نفسها.