* «تويتر» يشهد فوضى احتساب وحمّى استشراف وسلوك مزايدة بشكل كبير، بوصفها مُشكلات مزمنة ظهرت بشكل أوضح. * المزايدة في الدين، تستوجب أيضًا الاستشهاد بآيات كريمات وأحاديث نبوية وإسقاطها على الحال، وتطويعها لخدمة غرض الإفحام والظهور بمظهر الملتزم المتفـوّق. * «نـقدُ الموروث» أصعب ما يواجهه كثير من المؤَدلجين، فعقولهم مبرمجة على الثقة العمياء في صحته، والالتزام المطلق برأي أوحد ورفض ما عداه. * بعضهم تعرّض لقمعٍ فكري وكبتٍ نفسي لعقود، فانفجروا بشكل غير محسوب عند أول فرصة لهم لممارسة «حرية الرأي» في تويتر دون وازع ولا رقيب!. * المجتمع السعودي يخوض تجارب متعثرة لحداثة عهدهِ بثقافة إبداء الرأي والتحاور ومحاولة قبول الآخر دون تشنج أو شخصنة، لكن الوقت كفيل بتحسينها ونجاحها. * العجيب، أتعرض لشتائم وقدح شخصي في تويتر نتيجة تغريداتي عن الموسيقى، أكثر مما أتعرض له نتيجة تغريداتي عن قضايا المرأة والإدارة والصحة!. * للمعلومية، شتمك اﻵخر وقذفه أو الدعاء عليه ليست من وسائل تغيير واقع الأمر، ولن يجعله ذلك يقتنع برأيك أو يغيِّره من أجلك. * «وقولوا للناس حُسنا»، لم يقل سبحانه «للمسلمين»، بل الدعوة شاملة للخلق أجمعين، فالقول الحَسن أساس إشاعة السلام والرحمة بين الناس. * فتح الباب للفرص المتكافئة وإثبات الذات (للرجل والمرأة) على حد سواء، الوسيلة الـمُثلى للتنمية الوطنية والتطور الـمجتمعي. * إضافة لمعالي وزير الصحة، لماذا لا يشارك مديرو المستشفيات الحكومية، ورؤساء الشؤون الصحية والقطاعات الطبية العسكرية، بحسابات رسمية في تويتر للتواصل مع الناس؟!. * من أنواع التعذيب النفسي، وجود ذوي الأحاسيس المتقدة والذوق الرفيع والمشاعر الرقيقة في مجتمع جاف، يغصُّ بسلوكيات همجية وتصرُّفات خادِشة للذوق السليم. * مُـحاربة الفنون اﻹنسانية ودفن مواهب الفن وإغلاق قنوات الترفيه الاجتماعي، من ضمن أسباب اعتناق الشباب لأفكار هدامة وسلوكيات العنف والكراهية والشعور باليأس والإحباط. * نحتاج إلى تفعيل دور اختصاصيي علم النفس والاجتماع والأمراض النفسية في المدارس والجامعات وأماكن العمل، لمحاولة رصد الشخصيات المضطربة والسلوكيات العنيفة ومن لديهم بوادر إرهاب. * مُشاهدة سلوكيات كثير من سائقي السيارات قبل وقت الإفطار في رمضان وهم صائمون، يؤكد أن المـجتمع السعودي بحاجة إلى أكثر من «الوازع الديني»!. abkrayem@gmail.com