×
محافظة المنطقة الشرقية

طيار إيراني يقصف مساكن المدنيين في حى سكني ببغداد

صورة الخبر

حمل قيادي في حركة «حماس» أمس السبت (4 يوليو/ تموز 2015) الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية مسئولية تداعيات حملة اعتقالات في أوساط نشطاء الحركة في الضفة الغربية، محذراً من أن أجهزة الأمن الفلسطينية قد تصبح «هدفاً للمقاومة» بسبب هذه الاعتقالات. وكانت حماس أعلنت الجمعة أن أجهزة امن السلطة الفلسطينية اعتقلت أكثر من مائة من نشطائها في الضفة الغربية. وقال إسماعيل الأشقر في بيان تلقته وكالة «فرانس برس» إنه «يعرب عن خشيته من أن تصبح الأجهزة الأمنية بالضفة هدفا للمقاومة جراء استمرار ملاحقتها في الضفة». وأضاف الأشقر إن «حماس لا يمكن أن تستسلم لمجموعة من لخونة (...) نطالب عقلاء حركة «فتح» بوقف مسلسل الاعتقالات، وندين بشدة الاعتقالات السياسية في الضفة ونحمل عباس و(رئيس حكومته رامي) الحمد لله تبعاتها الخطيرة و»حماس» لا يمكن أن تستلم لهذه السياسة». وشارك عشرات من قادة ونشطاء «حماس» وبعض الفصائل في وقفة احتجاجية في مدينة غزة لرفض الاعتقالات في الضفة. وفي كلمته طالب الناطق باسم حماس سامي أبوزهري الرئيس عباس بالإفراج عن معتقلي «حماس». وقال أبو زهري إن «حملة الاعتقالات تأتي في سياق التعاون الأمني المقدس (مع إسرائيل) وهي محاولة لشراء ود الإسرائيليين لكسر جمود المفاوضات». من ناحيته قال القيادي في حركة «الجهاد» الإسلامي خالد البطش في كلمة خلال الوقفة إن «الرد على عدم تطبيق المصالحة الفلسطينية ينبغي أن يكون بتعزيز الوحدة لا بالاعتقال السياسي ضد فصائل المقاومة في الضفة المحتلة».