فيما أكد مسؤول ايراني أمس امكانية تمديد المحادثات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" الى ما بعد 7 يوليو الحالي بسبب وجود عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بأنه رغم حصول تقدم في المحادثات النووية، لكن هناك قضايا صعبة وشائكة. واضاف ظريف أمس حسب وكالة الانباء الايرانية "رغم وجود قضايا صعبة وشائكة، لكنني اظن بأنه يمكن التوصل الى اتفاق في حال وجود ارادة سياسية.. نحن جميعا نقوم بجهود حثيثة ونسع ال ان نمض قدما ال الامام" . واكد الوزير الايراني ان "الاطراف التي تفاوض ايران حول ملفها النووي قد ادركت اخيرا أن الضغط والتهديد لن يؤديان الى حل دائم بل يزيدان التوتر" . وكان ظريف قد قال في رسالة مصورة نشرت على اليوتيوب امس، أنه "على الرغم من التقدم الذي سجلته ايران والدول الست خلال السنتين الماضيتين لكن لاتوجد هناك ضمانات للتوصل الى اتفاق بين الجانبين بسبب رغبة الغربيين في استمرار ممارسة الضغط ولذلك ينبغي عليهم ان يختاروا ما بين الضغط والاتفاق". وشدد ظريف في رسالته "لو لم تتحلى الاطراف الغربية وامريكا بالشجاعة من اجل المصالحة والمرونة والخبرة من اجل اتخاذ قرارات منطقية من اجل ترك الاوهام والجرأة لتخطي العادات القديمة فإن أي اتفاق سوف لن يحصل". من جانبها نقل الاعلام الايراني أمس عن مصدر مقرب من الوفد الايراني في المفاوضات النووية الجارية حاليا في فيينا ان "المواعيد والمهل الزمنية المعينة من قبل الكونغرس الامريكي والاتحاد الاوروبي لا تعني الوفد الايرني المفاوض لأن الجانب الايراني يسعى فقط الى التوصل لاتفاق جيد دون اكتراث بهذه المواعيد" . واضاف المصدر "من البديهي ان الوفد الايراني سيستمر في التفاوض الى حين تحقيق الاهداف رغم الضغوط التي تمارسها واشنطن والترويكا الاوروبي لاعطاء الاهمية للمهلة الزمنية المحددة".