×
محافظة المنطقة الشرقية

"التربية" تعلن تفاصيل الهيكل التنظيمي الجديد

صورة الخبر

صحيفة المرصد : سهام نقدية لاذعة تلقاها الكاتب السعودي مشاري الذايدي بعد مقال له في صحيفة الشرق الأوسط طالب فيه بحظر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في السعودية على اعتبار أنه كان وسيلة "داعش" إلى الانتشار السريع. ووفقا لموقع "عاجل" حاول الذايدي تقديم دفاع مسبق عن الهجوم المتوقع على المقال المنشور الجمعة (3 يوليو 2015)؛ حيث كتب: "بصراحة، لو تمت السيطرة على تويتر، وأشباه تويتر، لما بلغت داعش هذا المستوى من التضخم والتوسع.. قلت هذا الكلام مرارًا، هنا في هذا المكان، وغضب من كلامي كثر من عشاق السوشيال ميديا؛ لكن الأيام تثبت كل يوم صحة هذه الخلاصة". وأضاف: ".. فمن أجل تحجيم داعش ومنع (ماسورة) التجنيد والتحشيد، المطلوب، حاليا، فقط إقفال هذه الماسورة التي اسمها "تويتر"، مستطردا: "المنع هو الحل، مثلما تمنع المجنون أو الطفل من العبث برشاش كلاشنيكوف مذخر". واستل نشطاء سيوف النقد بعد تدشين هاشتاق "#مشاري_الذايدي_اغلقوا_تويتر "؛ حيث اتهمه البعض بالوقوف ضد حرية إبداء المواطنين آراءهم والتعبير عن أنفسهم عبر متنفس تويتر. وغردت DR allehyani: "أشعر أن هذه المطالبات تفكير عجائز لا يليق به العصر الحديث فالتقنية تتطور دوما فهناك ألف برنامج للتواصل هل سيغلقها". وزاد حمود بن علي العمري في الهجوم بالقول، "فوارق شكلية فقط.. ضاقت صدورهم بالمنابر الحرة"، فيما اكتفى خالد المهاوش بالقول، "من أنت؟". أما خالد العلكمي فأعطى مثالا بالقول، "المطالبات بحجب تويتر بهدف محاربة الإرهاب، مثل منع الحديث عن الفقر بدلًا من القضاء عليه". فيما قالZaid، "من المعتقل بسبب التشدد إلى محاربة حرية.. الرأي في تويتر ! نفس العقلية باختلاف المنهج". بينما حاول النايفة البحث عن حل وسط بالقول، "الأحرى كثفوا مراقبة تويتر وجندوا لها موظفين كفؤا حتى يصلوا لهم قبل التدمير والتفجير".