زارت وكيل وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد عددًا من مدارس تعليم مكة رافقتها مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة بنت محمد الغامدي وعدد من القيادات التربوية بتعليم مكة بنات، للوقوف على تحسين أوضاع مدارس الجاليات. شملت الزيارة مدرسة خديجة بنت هبيدة والتي تعد جميع طالباتها من الجاليات والتقت المعلمات والطالبات في الفصول وأبدين مستوى تعليميًا متميزًا وشكرت القائدة على حسن الاهتمام بسير العملية التعليمية، كما زارت مدرسة نفيسة بنت الحسن للوقوف على برنامج تحسين أوضاع الجاليات التعليمية بين الواقع والمأمول والوقوف على برنامج متكامل يوضح آلية تحسين أوضاع الجاليات من خلال الاستشهاد بكلمة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل عن تصحيح أوضاع الجاليات في المملكة وعرض صور للمدرسة قبل استلام الوزارة لها وبعد الاستلام وتصحيح لأوضاع الجاليات وكان الفرق جليًا ويتضح من خلال الصور المرفقة كما كان هناك وقفات مع أمهات طالبات الجاليات واستطلاع آرائهن حول ما يُقدم لهن من وزارة التعليم وإدارة تعليم مكة لتحسين الأوضاع، عبرن خلالها عن رضاهن التام وشكرهن لحكومة خادم الحرمين الشريفين وكل الجهود الوزارية المبذولة لهن؛ فقد وفرت لهن مبالغ مادية التي كن يتكبدنها سابقًا في شراء الكتب أو التسجيل وكذلك قلة المدارس قبل التحسين كما أنَّهن أبدين سعادتهن لاستلامهن الكتب الدراسية في أول يوم دراسي. كما زارت العواد الفصول للاطمئنان على سير العملية التعليمية داخل البيئة التعليمية، حيث كان لها وقفة تحفيزية وتوعوية بضرورة الاجتهاد وتحقيق الفائدة المرجوة والاطمئنان على اكتمال الكادر الإداري والتعليمي وجميع مرافق المدرسة ومدى جاهزيتها لإتمام دورها التعليمي على أكمل وجه. وفي جانب مضيء ومتميز لمدرسة الشفاء العدوية لتعليم مكة للموهوبات التي كانت ضمن محطات زيارة وكيل وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد لإدارة تعليم مكة أخيرًا . حيث كان لاستقبال الطالبات المميز لها بحفاوة ممزوجة بالنشيد الوطني باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية أبهى صورة، ثم أعقبها توجه للفصول والاطمئنان بشكل مباشر على الطالبات وتحدثت الطالبات عن تجاربهن المتنوعة مثل تحويل مجلة مقروءة إلى منظورة ومسموعة عبر برامج مختصة، وكذلك استخدام الأساليب الحديثة في مجال تصميم المشروعات الصفية واللاصفية. الأمر الذي دفع العواد إلى تبادل الحديث باللغة الإنجليزية مع الطالبات في إحدى حصص اللغة الإنجليزية وسؤالهن عن الرؤية وعن الاستراتيجية التي يستخدمنها في حينها , كما شملت الزيارة غرفة مصادر التعلم للوقوف على جاهزية المدرسة لمتابعة طالباتنا الموهوبات ، وسط استمتاع بكثير من التجارب والأفكار المتنوعة والإبداعية . وقد كان لزيارة العواد للروضة الخامسة والحاضنة التابعة لها ومشاهدة فعلية لأهم أركان الروضة التعليمية وقاعات الروضة حيث قدم فيها بعض العروض المكية الشعبية في لوحات مسرحية أبطالها أطفال الروضة وقد شد انتباه الزائرات جهاز العرض السحري والذي يمثل ممارسة إلكترونية حية كل ذلك من أجل تنمية عقول الصغار بأحدث الطرق، وكذلك زيارة الحضانة المرفقة بالروضة ومدى جودة تجهيزها واكتمال مواصفات الأمن والسلامة فيها. واختتمت الجولة الصباحية بافتتاح وكيل وزارة التعليم الدكتورة هيا عبدالعزيز العواد في يوم الخميس3 / 1 /1438هـ المركز الأول للتوحد بمسمى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد للتوحد. واستقبلها في الافتتاح البهيج جمع من منسوبات تعليم مكة المكرمة وأولياء الأمور الذين أبدوا بالغ شكرهم لإنشاء مثل هذه المراكز الخدمية المتخصصة وتلا ذلك حفل خطابي بمشاركة الطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة وكلمة مساعد المدير العام للشؤون التعليمية رحبت فيها بالحضور وأعلنت فيها عقد اتفاقيتين مع الجامعة والشؤون الصحية لتكمل أركان الرعاية التربوية والعلمية والصحية لمركز التوحد. وقد شكرت العواد في كلمة لها كل من دعم وساهم من خلال شراكة بناءة وبذل حقيقي للعطاء يرسم أجمل صور التلاحم الوطني وتحقيقًا لرؤية المملكة في تجويد العملية التعليمية بالمملكة، وقدمت شكرًا خاصًا لرجل الأعمال الشيخ سعد بن جميل القرشي وإدارة الشؤون الصحية بمكة، موضحة الدور الفاعل الذي سيكون لهم في هذا المركز من النواحي التعليمية والتثقيفية والصحية والذي يهدف إلى تحقيق الفائدة التي ترتجى لهذه الفئة العزيزة والغالية من مجتمعنا . وفي ختام الجولة الصباحية تم تكريم جميع المساهمين في إخراج المركز بالمستوى المأمول وتكريم بنات داعم المركز الشيخ سعد بن جميل القرشي. بدأت العواد جولتها المسائية ترافقها مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة بنت محمد الغامدي ومستشارتها الأستاذة فلجاء العنبر وعدد من القيادات التربوية بتعليم مكة المكرمة بنات. بدأت بمدرسة رملة بنت الحارث حيث سلطت الضوء على جهود تعليم منطقة مكة المكرمة في تصحيح أوضاع الجاليات لتحقق لهن أجواء يفعمها الرضا والاستقرار النفسي والاجتماعي، بما يضمن لهن الراحة في ضوء كل الإمكانات المتاحة التي تقدمها إدارة تعليم مكة من تيسير للعملية التعليمية. وجاء ضمن الزيارات الميدانية للعواد زيارة لمركز الحي المتعلم الأول - مركز محو الأمية ٤٤ - مجتمع بلا أمية حيث تم الوقوف على إنتاج الدارسات وذلك نتيجة اهتمام المركز بإقامة دورات مساندة تم تنفيذها من قِبل مدربات متخصصات من أجل تحقيق أبرز الإمكانات المتاحة لعضوات الحي المتعلم يمارسن فيه أهم وأبرز الجهود لتنمية مهاراتهن واستثمار أوقاتهن بما تضيفه لهن من خبرات مفيدة فاعلة . وحاورت العواد المتدربات ووقفت على إنتاج الأسر المنتجة . واختتمت العواد جولتها المسائية بزيارة نادي مدرسة الحي بالابتدائية الثامنة والعشرين بالشرائع . حيث تم تقديم مسيرة عطاء أندية مدارس الحي بمكة وحضور أمسية أدبية شعرية بحضور نحو 350 عضوة مشاركة ونخبة من الشاعرات والكاتبات , رسمن بقصائدهن أسمى جماليات القصيدة الموزونة والشعر الحر . واختتمت العواد جولتها الميدانية بزيارة مرافق النادي والوقوف على أهم البرامج التدريبية المقدمة بالنادي ومنجزاته والتي ساهمت في تأهيل كوادر متميزة بكل كفاءة وفاعلية عالية لتخدم الوطن وتحقق كل الطموح والأمنيات لرؤية المملكة الرائدة 2030م .