تمكن طيران التحالف العربي من قتل 5 خبراء إيرانيين و18 فنياً حوثياً في قصف مصنع للأسلحة في محافظة صعدة شمال البلاد، ليبدد بذلك زيف الادعاءات الإيرانية التي تنفي في كل مرة تدخلها بالصراع في اليمن، كما قتل التحالف بعملية استخبارية نوعية قيادات حوثية في قصف لمنزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يسيطر عليه المتمردون، كما دمرت الغارات مخازن أسلحة وصواريخ، واستهدفت قواعد عسكرية للمتمردين في أنحاء البلادبأعنف الغارات منذ بداية شهر رمضان الفضيل، وتزامنت الغارات مع معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات المتمردين في شمال البلاد وجنوبها، وكبدت المعارك الحوثيين عشرات القتلى والجرحى، في وقت أعلن مصدر أمنى سعودي إصابة إحدى المواطنات السعوديات بمقذوف من داخل الأراضي اليمنية على منطقة جازان. وقتل ثمانية مسلحين من الحوثيين وثلاثة من المقاومة الشعبية في اشتباكات عنيفة بمأرب شرقي البلاد، وتجددت الاشتباكات بين الجانبين في الضالع وتعز (جنوب)، وفي عدن، لقي 23 متمرداً مصرعهم خلال معارك مع القوات الموالية للحكومة وفي غارات جوية للتحالف، فيما قتل اثنان آخران بانفجار عبوة قرب عتق كبرى مدن محافظة شبوة. وفي محافظة البيضاء، (وسط)، استهدف انفجار مبنى أمن المحافظة الذي يسيطر عليه مسلحو جماعة الحوثي، في حين قالت المقاومة الشعبية إنها تمكنت من تطهير معظم المواقع في مديرية الزاهل آل حميقان التي كانت تسيطر عليها ميليشيا المخلوع والحوثي. وكشف المتحدث باسم جماعة الحوثي عن لقاء لجماعته، بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بحضور، لمناقشة سُبل الوصول إلى هدنة إنسانية في اليمن، في حين نفى نائب وزير الخارجية الإيراني مشاركة خبراء إيرانيين عسكريين في اليمن. وأوضح القيادي الحوثي محمد عبد السلام أنه تم في لقاء العاصمة العمانية مسقط مناقشة سُبل الوصول إلى هدنة إنسانية في اليمن وآليات عمل المنظمات المعتمدة في توزيع الإغاثات الإنسانية في مختلف الأماكن المتضررة، وقال إن نقاشاً يجري مع الأمم المتحدة بشأن وقف القتال حتى نهاية شهر رمضان، في حين اتهمت جماعة الحوثي المسلحة منظمة الأمم المتحدة بالتستر على ما يجري للشعب اليمني، واصفة موقف المنظمة بالموقف المخزي، داعية جماهيرها للاحتشاد بصنعاء احتجاجاً على ذلك. الإمارات تقدم 20 ألفسلة غذائية لليمن عدن الخليج: وصلت إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن مساعدات إغاثة خليجية إماراتية وقطرية للنازحين والمحتاجين في مدن المحافظة الساحلية، وتأتي المساعدات بالتزامن مع موجات النزوح من المحافظات الجنوبية إلى حضرموت بسبب الحرب الدائرة بين اللجان والمقاومة الجنوبية والشعبية وميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثيوالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وبلغ حجم حملة المساعدات الإنسانية والغذائية المقدّمة من قِبل الهلال الأحمر الإماراتي إلى النازحين والأسر الفقيرة بحضرموت الساحل 20 ألف سلة غذائية تضم كل سلة 20 كيلو أرز و25 كيلو سكر و25 كيلو دقيق وكرتونة زيت، حيث وصلت إلى المكلا الدفعة الأولى من حملة المساعدات والبالغ حجمها 10 آلاف سلة غذائية وتم إيداعها المخازن المخصصة ومن ثم تدشين توزيعها، بمشاركة عدد من الشباب العاملين بشكل طوعي وفقاً لتقسيم مديريات ساحل حضرموت إلى مربعات لرصد المستحقين. ودعا رئيس المجلس الأهلي الحضرمي عمرو بن الشكل الجعيدي، الدول الإقليمية والدولية وفي مقدمتها دول الخليج إلى إرسال مساعدات الإغاثة عبر ميناء مدينة المكلا بمحافظة حضرموت التي بلغ عدد النازحين إليها أكثر من 70 ألف نازح يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، واعتبر أنه من غير المعقول إرسال المساعدات إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة ميليشيا المتمردين، في ظل صعوبة إرسالها إلى عدن المحاصرة، كونه يتم الاستحواذ عليها من قِبل المتمردين. كما وصلت إلى ميناء المكلا سفينة مساعدات الإغاثة التي تحمل على متنها ألف و150 طناً من المواد الغذائية الإغاثية المختلفة المرسلة من قطر لمحافظات حضرموت وشبوة وأبين، عبر مؤسسة أمراض القلب الخيرية بحضرموت، وقال القائمون على المؤسسة، إن السفينة تم إرسالها من قِبل مؤسسة قطر الخيرية عبر ميناء جيبوتي وكان من المقرر وصولها إلى ميناء الزيت بمدينة البريقة بمحافظة عدن، وبعدما ما تعرّض له الميناء من عدوان تم تحويل مسار السفينة إلى ميناء المكلا، وأضافوا أن المساعدات المختلفة تشمل الأرز والدقيق والسكر والزيت، وأنه سيتم توزيعها على بعض مراكز إيواء النازحين والمستشفيات والمراكز الصحية.