قد تكون الحياة مريرة في بعض الايام على الانسان وفي هذه الحالة يتمنى ان يجد من يسانده ويقدم له العون والمساعدة .. ولكن اذا اصطدم بأناس عديمي الرحمة فهنا قد يعجلون موته ..وانا احد المواطنين الذين تعرضوا لموقف صعب كاد ان يحرمني من ابنائي. وتعود احداث القصة الى انني كنت مستمرا في دفع اقساطي لدى احد البنوك التجارية .. وبعد سنوات من انتظامي في الدفع احتجت الى اقتراض مبلغ اضافي فتوجهت الى مدير عام البنك المعني ولكن لم اتشرف بمقابلته رغم سماعي انه من خيرة المدراء المتفهمين .. وهناك تم تحويلي من قسم الاستعلامات الى قسم احد المشرفين الذين لم يعطن اي اهتمام لموضوعي وقد تم اللعب بي كالكرة يمينا ويسارا . ورغم انني شرحت ظروفي الصعبة الى احد المسئولين في البنوك الا انه رفض اعطائي موعدا للقاء المدير العام وقال لي بلهجة حادة وكأن بيني وبينه عداوة لن نستطع اعطاءك قرضا اضافيا فخرجت من البنك متضايقا وحاملا همومي وهموم ابنائي المحتاجين فوق رأسي وبسبب ذلك التصرف تعرضت لحادث مروري كدت ان افقد حياتي فيه.. وانا اتساءل لماذا لاتقوم البنوك التجارية بالتسهيل على المواطنين الملتزمين بالدفع والزبائن الدائمين لديها بدل التضييق عليهم؟ البيانات لدى المحررة