يستعد اليونانيون للتصويت على الاستفتاء حول مقترحات الجهات الدائنة هذا الأحد، المواطنون سيتوجهون بدءا من الساعة السابعة صباحا للتصويت في مراكز الاقتراع نفسها التي شهدت الانتخابات البرلمانية في الخامس والعشرين من يناير الماضي، والتي جلبت إلى الحكم الحكومة اليسارية الحالية. في الوقت نفسه يترقب المسؤولون اليونانيون قرار المحكمة الإدارية العليا بشأن مشروعية الاستفتاء على شروط، ومطالب الدائنين الدوليين مقابل الحصول على قروض إنقاذ، استفتاء لين يلبي المعايير الدولية بحسب مجلس أوروبا وهو منظمة معنية بمراقبة الممارسات الديمقراطية في العالم، على خلفية أن الناخبيين لم يحصلوا على الوقت الكافي لتكوين رأي، إلى جانب غموض صياغة السؤال المطروح للاستفتاء. يقول أحد المواطنين اليونانين: ّفهمت السؤال بشكل عام ، ولكن المسألة ليست واضحة لأننا لا نعرف عواقب التصويت بلا، ونحن لا نعرف ما إذا كان هذا يعني الخروج من منطقة اليورو وعودة اليونان إلى الدراخما. وقد أشار استطلاع للرأي أن معسكرنعم اكتسب المزيد من المؤيدين حيث بلغت نسبته 44.8% من الناخبين مقابل 43.4% لمعسكر لا وقال 11.8% ممن شملهم المسح إنهم لم يتخذوا قرارهم بعد.