×
محافظة المنطقة الشرقية

موقد بن هميجان شيخا على قبيلة غرابة من ميمون من مطير

صورة الخبر

توجّه العديد من المواطنين بمنطقة الباحة الى بناء المدفأة داخل المنازل والاستفادة منها بسبب برودة الاجواء خلال موسم الشتاء، وتشهد منطقة الباحة في السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا على تصميم المدفأة داخل المنازل وبيوت الشعر الحديثة التي يتم بناؤها في أروقة المنازل، ويؤكد عدد من أهالي المنطقة أن المدفأة اصبحت تختصر مسافات التنقل في سهول تهامة بحثا عن الدفء. ويؤكد خالد الغامدي «مقاول معماري» أن تصميم المدفأة داخل المنازل في منطقة الباحة أصبح عنصرا هاما، وأن نسبة كبيرة من العائلات في المنطقة تحولت إلى مدافئ الحطب، بدلا من الأجهزة الكهربائية. وأضاف أنه توجد عمالة متخصصة في صناعة المدافئ بكافة أشكالها وتصميماتها، وأن العمالة من شرق آسيا وكذلك الأفغانية تسيطر على سوق صناعة المدافئ، مشيرا إلى أن أسعارها تتراوح من ثلاثة آلاف ريال إلى عشرة آلاف، وقد يصل سعر المدفأة المميّزة إلى أكثر من ذلك بكثير، وهي أسعار تعود إلى حجم المدفأة ونوعية حديدها وتصميمها، والموقع المحدد لها داخل المنزل أو بيت الشعر. ويطالب الغامدي بتشجيع هذه الصناعة بين الشباب السعودي، وإيجاد أسواق لها، وخاصة أن العديد من المدن في المملكة مناخها بارد، وهي بحاجة إلى مثل هذه الصناعة. وأوضح المهندس المعماري السيد محمد السيد أن صناعة المدافئ تطورت حيث يوجد العديد من التصميمات الحديثة للمدافئ، لتلبي الاحتياجات لعامة الناس، وترضي مختلف الأذواق، وقد ظهرت أنماط عديدة في السنوات الأخيرة بعد أن شهدت الأسواق العالمية ازدهاراً كبيراً في إنتاج المدافئ الحديثة وأشار إلى أن الناس يولون الاهتمام الكامل بالديكور الداخلي للمنزل، لذا فإننا نجد المدافئ الحديثة صممت لتناسب مختلف أنواع الديكورات ومناسبة للمساحات في المنزل من طول وعرض الأجزاء، حيث يشدد أصحاب المباني الحديثة على أهمية ملامح الإبداع في التصميم، مرتكزين على ثلاثة عناصر أساسية هي الشكل والمادة واللون. ويقول عبدالله الكناني أصبحت المدفأة جزءاً مهماً في المنازل لما لها من مميزات وظيفية وجمالية خصوصاً في ليالي الشتاء الطويلة والباردة»، مشيراً إلى أنه في المناخ الحار الحاجة إلى المدفأة تكاد تكون معدومة، ولكن هذا لم يمنع من توفير بعض البيوت أماكن تستخدم فيها المدفأة كعنصر تجميلي في الديكور الداخلي ويشدد الكناني على أهمية اشتراطات السلامة عند تصميم المدفأة، ويقول على الرغم مما توفره وسائل التدفئة من مزايا كثيرة، إلا أن بعضها مازال يفتقر إلى أدوات الأمان، كما أن أدوات الوقاية ليست دائما مصممة بالطريقة السليمة، لذا فهي تحتاج منا إلى مراقبة وعناية خاصة، حتى لا تصبح مصدر خطورة عند استعمالها. ويقول خالد الزهراني: يمتد البرد في منطقة الباحة الى شهور ويضطر الكثير الى بناء المدفأة من اجل الاستفادة منها ويفضل الكثير الاستمتاع بالمدفأة بدلا من النزول الى تهامة و التي تميل إلى الاعتدال في درجة الحرارة.