×
محافظة المنطقة الشرقية

الساري يقرر الابتعاد عن العمل الإداري

صورة الخبر

قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل غازي القصيبي إن دعوة المشاركة التي أطلقتها المؤسسة تحت اسم بحرين التسامح والتي دعت إلى صلاة موحدة تجمع الطائفتين الكريمتين تمثل وقفة أبناء البلد صفاً واحداً ضد الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري. وأضاف القصيبي أن هذه الدعوة تمت تزامناً مع الأحداث المؤلمة الحاصلة في المنطقة، لماذا ننتظر الفاجعة لكي نتضامن مع بعض؟ يجب أن نثبت لأنفسنا وللعالم وللمتطرفين الإرهابيين بأننا نخاف من الله سبحانه وتعالى وليس منكم ونثبت بأننا نحن ليس طوائف بل أبناء دين واحد وبلد واحد. وأكد القصيبي أن المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني لم تقم بإرسال دعوات شخصية لأي أحد واكتفت بالإعلان العام المنشور على الصحف ووسائل التواصل، مشيراً إلى أنالعبرة ليست في الشخصيات الحاضرة أو عددها بل بالهدف النبيل الذي يتحقق من خلالها. وأفاد القصيبي أن صلاة الجمعة المقبلة ستقام في أحد مساجد الطائفة السنية سيتم تحديده خلال يومي الأحد أو الاثنين المقبلين وفق عدد الخيارات المطروحة معرباً عن أمله في استمرار هذه المبادرة في تحقيق دورها الإيجابي. وذكر أن المؤسسة منذ تأسيسها قامت بخمسين فعالية من ضمنها ورش عمل ومحاضرات عامة وعشوات تحاورية تهدف لجمع عدد مختلف من أطياف البحرين للتحاور وتقريب وجهات النظر. من جانبه قال عبدالحميد عبدالغفار،أحد المشاركين في المبادرة، ان الوضع الراهن وصل إلى مرحلة خطيرة من الاحتقان في الوطن العربي، وفي هذا الوقت من الخطأ الصمت وترك الأمور تتعقد لتصل إلى مراحل غاية في الخطورة. مضيفاً هذه المبادرات طيبة، فمجتمع البحرين لم يعرف مسبقاً هذا الوضع على مر السنوات فقد عشنا سنوات أخوة ملتحمين مع بعض ومتزاوجين، هناك بعض الفئات الموتورة هي التي تحاول المساس بهذا التلاحم لكن لن يتمكنوا من ذلك وسنرجع للوضع الطبيعي يفتح الأبواب أمام التنمية والتقدم. فيما قال فؤاد فاروق عبدالكريم نحن عائلة واحدة ننتمي إلى بيت كبير، هناك أمور أضرت بهذا البيت الكبير لكن كلنا ثقة بأن أهل هذا البيت ومن خلال الوجهاء والكبار على استطاعة على تجاوز هذه الأمور.