×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق «حنا هلك» للتوعية بدور عامل النظافة في الأحساء

صورة الخبر

يقول المثل الشائع في الإعادة إفادة. وهذا المثل ينطبق على آخر ثلاث بطولات كبيرة لكرة القدم للسيدات. فقد جمع نهائي كأس العالم للسيدات ألمانيا 2011 FIFA منتخبي اليابان والولايات المتحدة وحسمت الآسيويات اللقب في مصلحتهن، ثم تكرر السيناريو مرة جديدة في نهائي دورة الألعاب الأوليمبية 2012 وثأرت الأمريكيات. أما الآن، فإن نهائي كأس العالم للسيدات كندا 2015 FIFA يجمع مجدداً بين اليابان والولايات المتحدة بإنتظار ما ستسفر عنه المواجهة الثالثة بينهما. مباراة القمة الولايات المتحدة- اليابان، فانكوفر، 5 يوليو/تموز، الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي على مدى سبع نسخات بينها كندا 2015، نجحت الولايات المتحدة في بلوغ نصف النهائي سبع مرات، النهائي أربع مرات، أما أسوأ مركز احتلته، فكان الثالث. لا شك بإنها إحصائيات تثير الرعب في نفوس أي منتخب. بيد أن إحدى الهزائم النادرة للولايات المتحدة كانت أمام اليابان في نهائي 2011 مع العلم بأن اللاعبات الأمريكيات دخلن اللقاء وهن مرشحن فوق العادة لإحراز اللقب خصوصاً بأن اليابان خاضت غمار تلك البطولة قبل أربع سنوات بمنتخب جديد يبلغ هذه المرحلة من النهائيات للمرة الأولى في مواجهة لاعبات أمريكيات مخضرمات على رأسهن آبي وامباك وأليكس مورجان وهوب سولو وكريستي رامبوني. تماماً كما هي الحال اليوم، فالولايات المتحدة خرجت من مجموعة مرتفعة المستوى ضمت منتخبات نيجيريا والسويد وأستراليا قبل أن تطيح في طريقها إلى المباراة النهائية بكولومبيا والصين وألمانيا من دون أي صعوبة تذكر، في حين أخرجت لاعبات ناديشيكو منتخبات أقل مستوى بينها أربعة تشارك للمرة الأولى في النهائيات (سويسرا، والكاميرون، والإكوادور، وهولندا)، ثم إنجلترا بفارق هدف واحد. ويدخل المنتخب الأمريكي بالتالي المباراة بأفضلية نسبية، كما أنه يتفوق على اليابان في التصنيف العالمي للسيدات (المركز الثاني مقابل الرابع)، بيد أن اليابان دأبت على التواجد في المناسبات الكبيرة وتعرف كيفية التعامل معها. فمنذ عام 2011، بلغ منتخب الناديشيكو نهائي دورة الألعاب الأوليمبية عام 2012، وأحرز كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه عام 2014. لاعبات تحت الضوء تعتبر مواجهة اليابان كابوساً حقيقياً بالنسبة إلى كارلي لويد. ففي نهائي ألمانيا 2011، كانت إحدى ثلاث لاعبات أمريكيات أهدرن ركلات ترجيحية ليمنحن اللقب لمنتخب اليابان. لكن اليابان تعيد إلى اذهانها ذكريات جيدة أيضاً لأنها كانت صاحبة هدفي منتخب بلادها في نهائي الدورة الأوليمبية في العام التالي (2-1). وبالسؤال، هل ستنهي المباراة النهائية الثالثة لها ضد اليابان بالفرحة أو بالدموع؟ في الجهة المقابلة، كانت يوجي ناجاساتو اليابانية الوحيدة التي أهدرت ركلة ترجيحية عام 2011، لكن ذلك لم يمنعها من رفع الكأس. وفي العام التالي في لندن، سجلت هدف منتخب بلادها تحت اسم يوجي أوجيمي، لكنها حصدت الخيبة إثر خسارة فريقها. ماذا ستكون عليه الأمور في نسخة عام 2015 بالنسبة إليها؟ الرقم 33.3- منذ بداية البطولة، سجل منتخب اليابات 33.3 من أهدافه في ربع الساعة الأول، و33.3 في الربع الأخير. في المقابل، سجل المنتخب الأمريكي 33.3 من أهدافه بين الدقيقتين 45 و60، و33.3 بين الدقيقتين 60 و75، وللمفارقة فإن الآسيويات لم يسجلن أي هدف خلال الفترتين اللتين سجلت فيهما الأمريكيات! التصريحات "خاض المنتخبان مباراة رائعة عام 2011، ومن أجل مصلحة كرة القدم للسيدات، آمل أن يتكرر السيناريو في نهائي نسخة كندا 2015، وسأكون سعيداً جداً. واجهنا المنتخب الأمريكي ودياً العام الماضي وندرك قوته تماماً. سنستفيد من دروس تلك المباراة في النهائي،" مدرب اليابان نوريو ساساكي.