×
محافظة المنطقة الشرقية

السبسي يعلن حالة الطوارئ في تونس

صورة الخبر

كسبت الأسواق المال المحلية 3.6 مليارات درهم في جلسة أمس، ما قلص من خسائرها الأسبوعية إلى6.3 مليارات درهم وأغلق إجمالي القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة عند مستوى 799.7 مليار درهم وسط استمرار سيطرة حالة الحذر على سلوك المتعاملين رغم تواصل المضاربات على شريحة من الأسهم. وجاء التحسن المسجل بدعم من بعض أسهم البنوك المدرجة بالسوقين في حين تواصل جني الأرباح على أسهم قطاع العقار والاستثمار وتواصل المضاربة على سهم أملاك للأسبوع الثالث على التوالي. وكان المؤشر العام لسوق دبي المالي انخفض خلال الأسبوع بنسبة 1.4% إلى4088 نقطة، فيما تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية في الفترة ذاتها إلى4726 نقطة وبنسبة 0.07% مقارنة مع الأسبوع السابق، من جانب خسر المؤشر العام لسوق الإمارات المالية الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع نحو 0.79 5 من قيمته مغلقاً عند 4933 نقطة. أسهم بارزة وبرز خلال الأسبوع نجم أسهم صغيرة ومنها دانة غاز المرتفع بنسبة 10.9% خلال خمس جلسات بالغاً 51 فلساً تلاه سهم دريك اند سكل بنسبة 9% إلى0.807 درهم عقب رفع نسبة تملك الخليجيين في الشركة، وكسب سهم أمانات 5% صاعداً إلى0.926 درهم وأرابتك 4.8% إلى2.59 درهم، ونما سهم أملاك بنسبة 2% بالغاً 2.65 درهم في ين تراجع إعمار بنسبة 2.7% إلى7.79دراهم. ومازال أملاك يتصدر قائمة الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداولات، التي تجاوزت ملياري درهم تلاه إعمار بصفقات بلغت 451 مليون درهم وأرابتك 424 مليون درهم. وقال حسام الحسيني الخبير المالي إن التعاملات كانت هادئة بشكل عام مع استمرار المضاربات على شريحة من الأسهم وتحركت الأسهم ضمن نطاقات ضيقة في غالبيتها، معرباً عن أمله في تحسن الأوضاع خلال الأسبوع المقبل مع قيام الشركات بالإفصاح عن بياناتها المالية عن الربع الثاني من العام. سوق دبي وبالعودة إلى التعاملات على مستوى الأسواق في جلسة الأمس فقد كانت الانطلاقة هادئة مائلة للتراجع في سوق دبي المالي وسط سيطرة الحذر على سلوك الشريحة الأكبر من المتعاملين حيث عادت الغالبة العظمى منهم للمراقبة في ظل الحركة العرضية للمؤشر العام وعدم قدرته على كسر حاجز مقاومة المحدد عند 4100 نقطة حتى نهاية الجلسة. وفي ظل هكذا الوضع فقد كان من الطبيعي تراجع شهية التداول بنسب أعلى من اليوم السابق رغم استمرار المضاربات على شريحة من الأسهم، لكن بوتيرة أقل من قبل، وواصلت الأسعار تحركها ضمن نفس الهامش طيلة ساعات التداول بين التراجع المحدود أو الارتفاع الطفيف حتى أغلقت السوق في النهاية على انخفاض بنسبة قليلة جداً. وتركز الجزء الأكبر من المضاربات على سهم أمانات الذي ارتفاع حتى وصل إلى0.943 درهم قبل أن يعود للانخفاض إلى0.926 درهم وسط تداولات بلغت قيمتها 203 مليون درهم.. كما تواصلت المضاربة على سهم أملاك المنخفض إلى 2.65 درهم وبنسبة تجاوزت 5%مقارنة مع جلسة أمس الأول. وكان لافتاً للنظر النشاط الكبير الذي شهده سهم دريك اند سكل بعد رفع ملكية الخليجيين في رأسمال الشركة حيث ارتفاع السهم بنسبة 11.5% إلى0.807 درهم بصفقات بلغت قيمتها 55 مليون درهم. وفي تفاصيل حركة بقية أسهم القطاع العقاري فقد كانت السلبية الغالبة لكن بنسبة طفيفة في حال مقارنتها مع اليوم السابق وانخفض سهم أعمار إلى7.79 دراهم إلى جانب سهم أرابتك 2.59 درهم والاتحاد العقارية 1.21 درهم وداماك إلى3.09 دراهم في حين ارتفع سهم إعمار مولز إلى3.34 دراهم وديار إلى82 فلساً. يضيف سوق دبي المالي أسهم شركة أملاك للتمويل إلى المؤشر العام للسوق والمؤشرات القطاعية اعتباراً من بعد غد الأحد، ليرتفع إجمالي عدد الشركات المكونة للمؤشر إلى 36 شركة. وأوضح السوق في بيان أن عدد أسهم الشركة المدرجة يصل إلى حوالي 1.5 مليار سهم، بينما تصل نسبة الأسهم الحرة، بحسب قواعد المؤشر، إلى نحو 75% وعدد الأسهم المدرجة في عينة المؤشر إلى 1125 مليون سهم. سوق أبوظبي وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية كان الوضع مختلفاً، حيث أسهم عودة النشاط إلى شريحة من اسهم البنوك والطاقة، إضافة إلى تحسن سهم اتصالات المرتفع إلى 13.60 درهماً في دفع المؤشر العام لتعويض خسائر اليوم السابق وتقيق مكاسب بنسبة 0.63% كاسراً من جديد مستوى 4700 نقطة ومغلقاً في النهاية عند 4726 نقطة. وجاء الدعم الأكبر في قطاع البنوك من سهم بنك الخليج الأول الصاعد إلى 15.10 درهما إلى جانب بنك أبوظبي الوطني 10.85 دراهم وسجل سهم بنك الاتحاد الوطني تحسناً بالغا ً 7.05 دراهم، كما ارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري إلى 7.69 دراهم ومصرف أبوظبي الإسلامي 5.23 دراهم وبنك رأس الخيمة الوطني إلى 7.77 دراهم. تداولات الأجانب في دبي أعلن سوق دبي المالي أن مشتريات الأجانب من الأسهم قد بلغت خلال الأسبوع نحو2135.99 مليون درهم لتشكل 46.37 % من قيمة المشتريات، كما بلغت قيمة مبيعاتهم من الأسهم نحو 2249.39 مليون درهم لتشكل 48.83% من قيمة المبيعات. وبذلك بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 113.41 مليون درهم، محصلة بيع. وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو1003.74 مليون درهم لتشكل ما نسبته21.79 %. وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم نحو932.29 مليون درهم لتشكل20.24 % من قيمة التداول. وبذلك بلغ صافي الاستثمار المؤسسي نحو71.45 مليون درهم، محصلة شراء. 3 مؤشرات خليجية في المنطقة الخضراء أغلقت 3 مؤشرات خليجية ضمن المنطقة الخضراء، في كل من قطر، وعُمان والسعودية. في حين أخفقت مؤشرات كل من البحرين والكويت من اختتام آخر جلساتها الأسبوعية بإيجابية، لتغلق داخل المربع الأحمر. وارتفعت مؤشرات بورصة قطر بشكل جماعي، حيث صعد المؤشر العام 0.60 %، مدعوماً بارتفاع نحو 26 سهماً ليتربع فوق مستوى 12,121 نقطة، ولتضيف إلى رصيده حوالي 71.98 نقطة، كما حقق مؤشر السوق لجميع الأسهم ارتفاعاً بلغت 0.50 %، مكنه من الإغلاق على مستوى 3,240 نقاط. وصعدت البورصة السعودية في ختام جلسات الأسبوع، بدعم كبير من قطاع المصارف والخدمات المالية، حيث أغلق المؤشر العام تاسي مرتفعاً 0.35 %، مضيفاً نحو 32.07 نقطة إلى رصيده، ليغلق فوق مستوى 9,136 نقاط. وتمكنت بورصة عُمان من الارتفاع مجدداً، بفعل الأداء الإيجابي القوي للقطاعات السوقية بصدارة المالي، حيث صعد مؤشر مسقط 30 بنسبة 0.23 %، ليغلق على مستوى 6,443 نقاط، بينما راوح مؤشر الشريعة مكانه، مستقراً على مستواه السابق 993 نقطة. وحلت بورصة البحرين على قائمة المؤشرات الأكثر انخفاضاً، حيث تراجع المؤشر العام 0.31 %، ليستقر عند مستوى 1,350 نقطة، بفعل ضغوط قطاعاته السوقية الرئيسة بقيادة الفنادق والسياحة. كما تراجعت بورصة الكويت تحت ضغوط بعض القطاعات السوقية الحيوية، ما أدى بالمؤشر السعري إلى تسجيل تراجع 0.09 %، لينهي جلسته الأسبوعية الأخيرة عند مستوى 6,181 نقاط، كما انخفض مؤشر السوق الوزني 0.05 %، ليستقر عند 418 نقطة، بينما صعد مؤشر كويت 15 طفيفة، بلغت 0.05 %، ليختتم إغلاقاته الأسبوعية فوق مستوى 1,018 نقطة.