أكد مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد إسماعيل باقر أن العنصر النسائي خصوصاً في كرة اليد يشكل لنا صعوبات لمواصلة المشوار وذلك بسبب الميزانية العامة التي يخصصها الإتحاد هي ضعيفة ولا تغطي كافة المصاريف بالإضافة إلى أن العنصر النسائي ليس بالعدد الكبير في لعبة كرة اليد حتى يمكن أن نكون أفرقة لتنظيم دوري بحريني للسيدات. وقال باقر إن العادات والتقاليد في الخليج العربي لاتسمح بمزاولة الفتيات الألعاب الرياضية بشكل كبير فدائماً يكون هناك تحفظ من قبل الأهل، ناهيك أن أغلب الفتيات مع إنتهاء المرحلة الثانوية وقبل بدء المرحلة الجامعية يغادرن اللعبة وكذلك منهن من يدخل القفص الذهبي ويتزوج، لذا فالمنتخب يواجه صعوبات في استمرار اللاعبات رغم أن النتائج جيدة للمنتخب وهناك مواهب فقط تحتاج للاستمرارية وكسب الخبرة. وبين باقر أن هناك اهتماما من قبل مجلس إدارة الاتحاد بالعنصر النسائي وفق الإمكانات المتوفرة لإعداد المنتخب للمشاركة في البطولة الخليجية في شهر مارس كل سنة ومؤخراً أقيمت البطولة في سلطنة عمان، وكذلك يشارك المنتخب في دورة المدارس لمدة ثلاثة أيام والتي تنظم كل سنة على المستوى المحلي. وختم باقر تصريحه قائلاً إن بناء منتخب قوي في ظل الظروف السابقة يكون أمرا صعباً ولكن سوف نحاول عبر تجميع اللاعبات في مناسبات معينة واعدادهن وخلق الانسجام بينهن خاصة وأنه لا توجد بطولة قريبة لمنتخب السيدات، لذا سوف نحرص على إقامة تجمع للمنتخب بعد العيد مباشرة كمرحلة من مراحل إعداد الفريق.