حتى وإن وصلت النسبة التي وضعها تركي العجمة في برنامجه كورة إلى 100% إلا أنها وفي نظر المتابع للشأن الاتحادي قد لاتلبي رغبتهم وطموحهم في إسقاط إدارة الفايز وتولي إبراهيم البلوي رئاسة نادي الاتحاد التي ظل يبحث عنها طوال الأيام الماضية ولازال دون أن يظهر معه في الأضواء من يقف خلفه ويدعمه لتولي المهمة القادمة الصعبة إن تمت . إن أصحاب القرار في البيت الاتحادي لايمكن أن يتكرر معهم ماحدث سابقا من إبعاد للرئيس السابق بن داخل واستلام إدارة جديدة المنصب بوعود في الهواء وضربة يد على الصدر وليس لديها استطاعة الآن أن تتراكم المشاكل ويزداد الأمر سوءا لذا كانوا على وضوح تام عندما اشترطوا على كل راغب وطامح في الكرسي أن يقدم الشيك حالا وليس آجلا. الشيكات وحدها تعيد الحياة والبسمة في الاتحاد للعامل قبل اللاعب وتأتي الفرحة فيما بعد للمدرج الذي ظل وحده يهتف في 90 دقيقة ينسى معها كل هموم الاتحاد ويناقش كل الأمور بالنادي في انتظار فرج قادم وإن كان متعسرا في ظل تراكم قضايا وحقوق وتظل الشيكات وحدها أصدق إنباء من البيانات . الخميس الحادي عشر من محرم أي بعد ساعات هو يوم القوائم والشيكات هو اليوم الذي تبلى فيه سرائر كل الاتحاديين من إدارة لاتزال تتمسك بالرئاسة في ضوء الشرعية التي أعطتها الحق بتولي الرئاسة وأخرى جاءت لمحاولة الإنقاذ الذي أصبح مقلقا مع اقتراب الموعد وطلب إحضار الشيكات المصدقة لصناع القرار الذين لايشك أحد في ولائهم للاتحاد وإخلاصهم له على مدى سنوات ولكن كل الأمور تشير حتى الآن إلى لاشيء والجميع يخشى أن تكون ليالي الخميس قد بانت من عصاري أمس . خضر المقعدي رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الشيك» أصدق إنباءً !