تحقق صحة القصيم في قضية وفاة مواطن عشريني إثر اتهام أسرته للكادر الطبي بإهمال حالته بعد إجراء عملية جراحية ظهر الاثنين الماضي، وشددت صحة المنطقة على منع كل من له صلة بالقضية من السفر حتى انتهاء التحقيق. وأوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم أنها شكلت لجنة متخصصة للتحقق من ملابسات وفاة المواطن محمد هاجد الحربي -رحمه الله- الذي تم قبول حالته في مستشفى الرس العام إثر حادث مروري. وأشارت في بيان بهذا الشأن إلى أنه تم التحفظ على الملف الطبي للمتوفى والتوجيه بعدم تمكين اي ممارس تداخل في تقديم الخدمة الطبية له من السفر حتى انتهاء اجراءات التحقيق، مؤكدة أنها ستحيل القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية التي يرأسها قاض شرعي. من جهة ثانية كاد أن يحدث ما لا تحمد عقباه ظهر يوم أمس الأول الثلاثاء في وحدة غسيل الكلى بمستشفى بريدة المركزي بعد أن انقطع التيار الكهربائي عن المستشفى الذي بدأ تشغيله قبل عام، وعملت جميع اقسامه بالمولدات الاحتياطية باستثناء وحدة الكلى غير المربوطة بهذه المولدات رغم المطالب الرسمية بربطها سابقا. وقال مصدر لـ «عكاظ» إن الخطورة كانت ستكون لو أن التيار انقطع خلال ربط أجهزة الغسيل بأجساد المرضى حيث تحتاج عملية الغسيل لوقت يتجاوز احيانا الأربع ساعات، مشيرا إلى أن التيار توقف عند الساعة الثانية عشرة والنصف وعاد في الثانية والربع ظهرا، فيما كان موعد بدء وردية الغسيل في الواحدة ظهرا، ومن حسن حظ المرضى أن الانقطاع تم قبل بدء الغسيل. وأضاف إن المرضى تقدموا بشكوى بسبب تأخيرهم وهم بحاجة ماسة إلى الانتظام في توقيت الغسيل، وتم شرح المشكلة لهم وهي بسبب عدم اقرار مشروع ربط الوحدة بمولدات احتياطية رغم المطالبة بذلك مرارا. واختتم المصدر توضيحه قائلا: بعد عودة الكهرباء جدولنا المرضى وتم تأخير الوردية التالية لتغطية العمل وتقديم الخدمة للجميع. وعلمت «عكاظ» أن العاملين بالوحدة طلبوا من إدارة المستشفى مخاطبة المديرية مباشرة لحل المشكلة بسبب تعطيل مشروع ربط الوحدة بالمولدات الاحتياطية حتى لا تحدث كارثة إنسانية.