أكثر من مائة مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب سبعة عشر جنديا مصريا قتلوا، خلال هجمات منسقة شنت على عدة حواجز للتفتيش تابعة للجيش المصري في مدينة الشيخ زويد شمالي سيناء، فيما قالت مصادر طبية وأمنية إن أغلب القتلى من أصل سبعين شخصا على الأقل هم من الجنود وقد استمرت المعارك ساعات استعمل فيها الجيش المقاتلات والمروحيات، وقال إنه لن يوقف عملياته حتى يطهر المنطقة من التجمعات الإرهابية ويقول التنظيم إنه هاجم أكثر من خمس عشرة نقطة تفتيش ونفذ ثلاثة هجمات تفجيرية، وقدرت السلطات المصرية عدد المهاجمين بنحو سبعين مسلحا، فيما قال مصدر أمني إن عددهم بالمئات في الوقت نفسه أعلنت الشرطة عن مقتل تسعة منتمين لجماعة الاخوان المسلمين، وقالت الجماعة إنهم جميعهم من قياداتها، ومن بينهم النائب السابق ناصر الحوفي وتعد منطقة شمال سيناء معقلا لتنظيم أنصار بيت المقدس الجهادوي، الذي بات يطلق على نفسه اسم ولاية سيناء، منذ بايع تنظيم الدولة المتطرف في الأثناء أقرت الحكومة المصرية قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب، يتوقع المصادقة عليه بسرعة