قال يروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو على تويتر أمس ان مؤتمرا عبر الهاتف لوزراء مالية منطقة اليورو لمناقشة ازمة ديون اليونان انتهى. وقال وزير المالية السلوفاكي بيتر كازيمير ان الوزراء اتفقوا على تأجيل أي محادثات جديدة مع الحكومة اليونانية لحين اعلان نتيجة الاستفتاء الذي سيجرى في اليونان يوم الاحد. واضاف قائلا في تغريدة على تويتر مجموعة اليورو متحدة في قرار انتظار نتيجة الاستفتاء اليوناني قبل الدخول في اي محادثات جديدة... دعونا لا نضع العربة أمام الحصان. وأرسلت الحكومة اليونانية إلى الجهات الدائنة اقتراحاً جديداً يتضمن تعديلات على مقترحات دائنيها، من أجل التوصل إلى اتفاق يتيح لها الحصول على مساعدة مالية جديدة غداة تعثرها في سداد استحقاق لصندوق النقد الدولي. ومع نفاد الأموال في خزائنها لم تتمكن أثينا أمس الأول من تسديد 1.5 مليار يورو لصندوق النقد الدولي. وبحسب استطلاع للرأي الذي نشرت نتائجه صحيفة إيفيميريدا تون سينداكتون اليسارية، فإن 46% من اليونانيين يعتزمون التصويت بلا و37% سيصوتون ب نعم و17% من المترددين. توقعات بالتصويت ضد شروط الإنقاذ اليونان تقترح تعديلات جديدة لعلاج أزمتها المتفاقمة مع أوروبا أرسلت الحكومة اليونانية إلى الجهات الدائنة اقتراحا جديدا يتضمن تعديلات على مقترحات دائنيها، في مسعى للتوصل إلى اتفاق يتيح لها الحصول على مساعدة مالية جديدة غداة تعثرها في سداد استحقاق لصندوق النقد الدولي. ومع نفاد الأموال في خزائنها لم تتمكن أثينا مساء الثلاثاء من تسديد 1.5 مليار يورو لصندوق النقد الدولي لتصبح بذلك أول دولة صناعية تتعثر ماليا حيال المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها. والنتيجة الفورية لهذا التعثر هي أن أثينا باتت محرومة من الاستفادة من موارد الصندوق المالية وستبقى محرومة منها طالما انها لم تسدد القسط المترتب عليها للمؤسسة المالية التي تواجه بذلك اكبر إخفاق في التسديد في تاريخها. عرض يوناني جديد وبعد توقف المفاوضات بين اليونان ودائنيها الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي وإعلان اليونان عن استفتاء بشأن المقترحات الأوروبية الأحد، عادت حكومة اليسار الراديكالي اليونانية وأكدت انها ارسلت إلى الجهات الدائنة عرضا جديدا يتضمن سلسلة تعديلات على مقترحاتهم، مرفقاً برسالة وجهها رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس مساء الثلاثاء إلى المؤسسات الثلاثة. وقال مصدر حكومي مطلع ان هذا الاقتراح الذي يتضمن سلسلة تعديلات على نص المؤسسات يهدف إلى ابرام اتفاق متبادل يكون لمصلحة الطرفين، موضحاً أنه يطالب باتفاق جديد يسوي مسائل تمويل البلد عبر آلية الاستقرار الأوروبية من أجل ضمان دين قابل للتسديد مع التركيز على احتمالات النمو. غموض حتى الاستفتاء غير أن وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله أعلن انه لا يرى حتى الآن إمكانية اتفاق قبل الاستفتاء، وطلب من اليونان توضيح مواقفها قبل مفاوضات جديدة محتملة حول تقديم مساعدة جديدة لهذا البلد معتبرا أن كل ذلك لا يشكل قاعدة لمناقشة إجراءات جدية. وأعرب وزير المالية الفرنسي ميشال سابان الأربعاء عن امله في التوصل إلى اتفاق مع اليونان قبل الاستفتاء اذا أمكن الأمر. وأكد سابان لإذاعة آر تي إن فرضية الاتفاق موجودة، وهذا أمر مهم مقراً بأن فوز اللا في الاستفتاء سينطوي على خطر الانزلاق نحو خروج اليونان من اليورو. ويعتزم حوالى نصف اليونانيين (46%) التصويت بلا في الاستفتاء ولو أن هذه النسبة تراجعت منذ فرض الرقابة على المصارف في اليونان، وفق ما كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأربعاء. اليونانيون سيصوتون بلا وبحسب استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه صحيفة ايفيميريدا تون سينداكتون اليسارية، فإن المستطلعين مؤخرا أي بعد تطبيق الرقابة المصرفية التي تضمنت إغلاق المصارف لأسبوع وفرض سقف قدره 60 يورو في اليوم للشخص على عمليات السحب من أجهزة الصرف الآلي، يتوزعون ما بين 46% يقولون انهم سيصوتون بلا و37% سيصوتون بنعم و17% من المترددين. وكانت هذه النسب الأحد قبل إغلاق المصارف 57% و30% و5% على التوالي. في سياق مختلف، قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء ان الازمة الحالية في اليونان ينبغي ألا تثير ردود أفعال مبالغا فيها في الولايات المتحدة لكن المسؤولين الأمريكيين يراقبون الوضع. أمان أمريكي وأبلغ أوباما مؤتمراً صحفياً هذا ليس شيئاً نعتقد انه سيحدث صدمة كبيرة للنظام المالي (الأمريكي)... لكن بالتأكيد هو شيء مؤلم جدا للشعب اليوناني ويمكن ان يكون له تأثير في معدلات النمو في أوروبا. صعوبة التكهن بالعواقب بعدما باتت اليونان محرومة من تدفق الأموال القادمة من المؤسسات الدائنة الثلاث التي تمدها بالمساعدات منذ العام 2010 لم تعد البلاد تعول سوى على المساعدة الطارئة التي يوفرها البنك المركزي الأوروبي لمصارفها من أجل أن تستمر مالياً. ومن الصعب التكهن بعواقب هذا الوضع إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر الثلاثاء من تأثير كبير للأزمة في النمو في أوروبا.