×
محافظة المنطقة الشرقية

مكتبة الأسكندرية تعلّم الأطفال اللغة الهيروغليفية

صورة الخبر

الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي (يسار) والنائب بالكنيست باسل غطاس على متن السفينة ماريان(الجزيرة) رست سفينة ماريان، إحدى سفن أسطول الحرية الثالث الرامي لكسر الحصار عن قطاع غزة، في ميناء أسدود الإسرائيلي بعد أن اقتادتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المياه الدولية قرب غزة. وسيطرت قوات من البحرية الإسرائيلية على سفينة ماريان السويدية في وقت سابق اليوم، وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اعتقال ركابها تمهيدا للتحقيق معهم وترحيلهم. وقال مراسل الجزيرة إن جميع النشطاء الذين كانوا على متن السفينة بصحة جيدة. وكات السفينة تقل عددا من الناشطين والسياسيين والصحفيين، من بينهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس، وصحفي الجزيرة محمد البقالي والمصور عمار الحمدان إضافة إلى كتاب وفنانين ومثقفين من السويد ودول أخرى. وأدانت وزارةالخارجية التونسية احتجاز سلطات الاحتلال الناشطين من على متن سفينة ماريان، ودعت فى بيان إلى الإفراج الفوري عنهم جميعا، فيما أكد الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية معز السيناوي أن الرئاسة "يهمها سلامة كل مواطن تونسي، كما يهمها سلامة المرزوقي، باعتباره كان رئيسا سابقا لتونس". من جانبه قالمصدر حكومي أردنيإن "على إسرائيل احترام الحصانة الدبلوماسية للبرلمانيين الأردنيين، المشاركين في أسطول الحرية 3"، في إشارة إلى رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردنييحيى السعود، وزميله النائب زكريا الشيخ. ووصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، إن الهجوم الإسرائيلي على السفينة ماريانبـ"القرصنة"، وقال إن هذا الهجوم"يؤكد على سياسة الاحتلال المتمثلة في انتهاكه للقانون الدولي، وتعكس نهجه الإرهابي في منع حرية الإبحار من وإلى قطاع غزة". من جانب آخر، قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة, إن المنظمة الدولية تسعىإلى تحديد مكان اعتراض القوات الإسرائيلية للسفينة السويدية في مياه حوض البحر الأبيض المتوسط، وأعربعن سعادته لحل هذه المسألة دون وقوع أعمال عنف. وكانرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر بياناهنأ فيه جنوده على نجاحهم في ضبط السفينة التي وصفها بأنها متورطة في "مظاهرة نفاق" ودعم حماس،وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية تتوافق مع القانون الدولي. وكانت سفينة ماريان في مقدمةأسطول الحرية الثالث المكون من خمس سفن (مركبين للصيد وثلاث سفن سياحية)، وعادت السفن أدراجها بعد اعتراض سفينة ماريان.