عبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان، عن استيائه من الأجواء السياسية التي تحول دون تشكيل الحكومة، مبينا أن مرور 11 شهرا بدون التألف «أمر معيب». وقال: إننا نسجل إعاقة سياسية في إدارة شؤوننا؟، وأكد أن الاستحقاقات الدستورية يجب أن تنفذ، إذ أن المواطن يئن من الجوع والأمن، يجب تأليف حكومة على قدر آمال اللبنانيين، وتساءل: هل التمسك بوزير أو بشرط أو بحقيبة أهم من التمسك بلبنان؟ وأضاف خلال كلمة له أمس بعد تهنئة البطريرك بشارة الراعي، أنه طلب من نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند سلاحا نوعيا للتصدي لإسرائيل ولكي يكون الجيش اللبناني القوة الوحيدة على الأرض. إلى ذلك، تحدث نواب لبنانيون أمس عن أسباب فشل تشكيل الحكومة، فاعتبر ممثل الجماعة الإسلامية في البرلمان النائب عماد الحوت، أن المشكلة ليست في مطلب الحقائب ولكن المطلوب تمرير وقت وخداع اللبنانيين. وقال: رجعنا إلى مربع الفراغ وكل هذه المراوحة تنتظر جنيف2 وموقع إيران فيه، معربا عن أسفه أن البعض حول لبنان إلى ورقة في مفاوضات. موضحا أن رفض 8 اذار للواء أشرف ريفي لأنه نجح في إنشاء جهاز أمني مستقل. ورأى عضو كتلة المستقبل النائب محمد قباني أن التمسك بعدم التداور في الحقائب تسبب في التعثر الحكومي، وقال إن العماد ميشيل عون هو من تراجع وجر حلفاءه إلى هذا المسار.