- شتم رجل أحد الصالحين .. فالتفت الصالح إلى الرجل وقال له: هي صحيفتك فاملأها بما شئت. - عندما تنمو أظافرنا .. نقوم بقص الأظافر .. ولا نقطع أصابعنا ..! وكذلك عندما تزيد مشاكلنا في داخل الوطن أو في الأسرة .. يجب أن نقطع المشاكل المسببة .. لا أن نقطع علاقتنا أو نعين على تنمية مشاعر الكراهية والعداء. - إن الذي يمدحك بما ليس فيك وهو راضٍ عنك .. سيندبك بما ليس فيك عندما يسخط عليك .. قاتل الله النفاق والحمق. - من الدروس التي نستقيها من قصة سيدنا يوسف عليه السلام، فقد أراد إخوة يوسف أن يقتلوه فلم يمت !! ثم أرادوا أن يُمحى أثره فارتفع شأنه !! ثم تم بيعه ليكون مملوكاً فأصبح ملكاً !! ثم أرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه (فازدادت)!! لنتعلم في نهاية المطاف بأن كيد البشر لا يعلو على إرادة الله. - ومن الدروس الأخرى في سورة يوسف، فعندما كان يوسف في السجن مع رفاقه .. أخرجهم الله قبله وظل هو في السجن بضع سنين، فكانت إرادة الله، الأول خرج ليصبح خادماً والثاني خرج ليقتل .. وسيدنا يوسف انتظر كثيراً !! لكنه خرج في نهاية المطاف ليصبح عزيز مصر ويلاقي والديه ويفرحوا جميعاً فرحاً عظيماً. يقول حكيم إذا سبقك من هم معك فاعرف أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور، أو كما يقال: يبقى إعلان المركز الأول لآخر الحفل لأن الله لا يضيع أجر المحسنين. - أراد الابن أن يستشير أباه متسائلاً: كيف أجد المرأة المناسبة؟ فرد الوالد: انسَ أن تجد المرأة المناسبة وركز في أن تكون الرجل المناسب. - الاعتراف بمزايا الآخرين من مزايا الأنبياء وإنكارها من مزايا الشيطان، فالشيطان في الآية الكريمة يقول: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) والشق الأول: (وأخي هارون هو أفصح مني لساناً) وذلك أن موسى عليه السلام كان في لسانه لثغة فأراد أن يقدم هارون على نفسه. - ولعل ما يدل على رقي الأخلاق في تعامل الأنبياء، ما ورد في الآية عندما قالوا للنبي هود: إنا لنراك في سفاهة، فأجابهم (يا قوم ليس بي سفاهة) فكان من الأدب الذي ينبغي أن نستقيه فلم يقل لهم بل أنتم السفهاء، ويا لها من دروس. Qadis@hotmail.com