توجّه وزير خارجية إيرانمحمد جواد ظريف مجددا إلى فيينا مع رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحيلمواصلة المحادثات النووية، وسط توقعات بتمديد الموعد النهائي للمفاوضات مع طهرانبشأن برنامجها النووي والذي يحل اليوم الثلاثاء. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن شقيق الرئيس حسن روحاني وكذلك مساعده المقرب حسين فريدون كانا ضمن الوفد الذي توجه لفيينا. وكان ظريف قد عاد إلى طهران يوم الأحد للتشاور بشأن المحادثات النووية الجارية بعد اجتماع مع نظيره الأميركي جون كيري ووزراء خارجية آخرين. وكان يعتزم في بادئ الأمر العودة إلى فيينا أمس الاثنين. 4328228000001 d09c96d6-de1a-4f95-9b5b-614e3c2c0e86 6c7286d4-576e-4f10-89b6-41a3feb07e3a video تكثيف المحادثات وفي وقت سابق، قال ظريف إنه أجرى في فيينا محادثات سياسية مكثفة مع وفود دول المجموعة التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، وألمانيا. وأضاف أن وزراء الخارجية المتفاوضين استطاعوا التوصل إلى إطار عام، لكنه كان بحاجة لقرارات سياسية تتجاوز بعض العقبات، وفق تعبيره. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية فإن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيتوجه إلى فيينا اليوم الثلاثاء تزامنا مع عودة ظريف. من جانبه، صرّح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لصحفيين في نيويورك بأنه مستعد للعودة إلى فيينا "في أي لحظة عندما يكون ذلك ضروريا" قبل أن يضيف "هذا الأسبوع بالتأكيد". ولم يتضح بعد ما إذا كان وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والصين سيعودون إلى فيينا، لاستكمال المفاوضات. فابيوس (يسار-وسط) خلال محادثات مع ظريف قبل ثلاثة أيام بفيينا (غيتي) يأتي ذلك بينما اعتبر وزير خارجية أميركا، أمس الاثنين، أنه من المبكر القول ما إذا كانت المفاوضات الصعبة مع إيران ستنجح، وأضاف كيري "نحن نعمل، ومن المبكر جدا إصدار أية أحكام". على صعيد متصل، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جورج أرنست إن حكومته لا تستبعد تمديد الموعد النهائي للمفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي والذي يحل اليوم الثلاثاء. وأكد أرنست أن المفاوضين الأميركيين سيبقون في فيينا بعد حلول الموعد النهائي لمواصلة المفاوضات. وأضاف في تصريحات له أمس أنه "لا تزال هناك نقاط مهمة تتطلب حلا" لافتا إلى أن هذه المسائل "لا يمكن أن تحل في الساعات 36 المقبلة".