×
محافظة المنطقة الشرقية

الاتفاق يقيم دورة ودية بمشاركة فرق الشرقية .. وبشير يواصل العلاج

صورة الخبر

اتفقت كلمة القوى العظمى في مجموعة العشرين المجتمعة في موسكو على ضرورة القيام بمزيد من الجهود لتحفيز النمو العالمي الذي يمر بمصاعب على خلفية حركة احتجاجية متنامية على سياسات التقشف، بحسب "الفرنسية". وأكد وزراء مالية الدول الأعضاء في المجموعة أن النمو والتوظيف يشكلان أولوية المجموعة "على المدى القصير" أمام انتعاش اقتصادي "ضعيف ومتفاوت". وجاء في البيان الختامي أن الانضباط المالي من أجل خفض العجز في الموازنات يجب أن يكون "ذا صدقية" و"على المدى المتوسط". وأضاف البيان أن "الاقتصاد العالمي ما زال هشا والانتعاش ضعيفا ومتفاوتا". وأكد المجتمعون في العاصمة الروسية "اتفقنا أيضا على أن تكون أولويتنا على المدى القصير هي تحفيز التوظيف والنمو". وشدد وزراء مالية البلدان الثرية والناشئة المجتمعون في موسكو منذ الجمعة للتحضير لقمة قادة مجموعة العشرين في سان بطرسبورج في أيلول (سبتمبر)، على أنهم "يدعمون تماما" خطة عمل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ضد الاستراتيجيات الضريبية التي تستخدمها الشركات متعددة الجنسيات للتهرب من الضرائب، واقترحت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تطبيق هذه الخطة بحلول سنتين، لكن الوزراء اكتفوا بالتعبير عن رغبتهم في توفير "نقاط مرحلية منتظمة حول تطوير اقتراحات وتوصيات لتطبيق النقاط الخمسة عشرة" الواردة في الخطة. وأضاف البيان الختامي أن الوزراء وافقوا على إجراء تغييرات في السياسات النقدية تكون مضبوطة بعناية ومعلنة بوضوح. وأثار الخروج التدريجي المكثف من برنامج شراء أصول الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) اضطرابا في الأسواق المالية في بعض البلدان الناشئة مثل روسيا أو البرازيل اللتين شددتا على أن تتطرق مجموعة العشرين لهذه المشكلة. وقال بيار موسكوفيسي وزير المالية الفرنسي "بكل تأكيد فإن تقليص العجز هو هدف على المدى المتوسط. لكن في الوقت نفسه فإن الأولوية على المدى القصيرهي للنمو. النمو فالنمو". فيما جاكوب لو طلب وزير الخزانة الأمريكي من الأوروبيين إعادة النظر في سياستهم التقشفية وفعل المزيد للنمو والتوظيف.