×
محافظة المدينة المنورة

خادم الحرمين يدشن مشروعات تنموية في المدينة

صورة الخبر

كشفت قيادات ميدانية في المقاومة وجيش القوات الشرعية في تعز لـ «عكاظ» عن نجاح الضربات التكتيكة التي نفذتها طائرات التحالف في إجهاض مخطط مسلحي الحوثي بالغدر بالمقاومة والوصول إلى بعض مواقع المدينة. وأوضح المصدر أن التغطية الجوية التي تقدمها طائرات التحالف للمقاومة اسهمت بشكل كبير وفعلي في إنقاذ الكثير من الأبرياء الذين استهدفتهم دبابات ومدفعية الحوثي المتمركزة على أطراف مدينة تعز وخاصة جبل الجرة الإستراتيجي والأحياء المحيطة به، منها وادي القاضي، مبينا أن ضربات التحالف كانت دقيقة وتكتيكية ودمرت جميع الآليات التي شكلت تهديدا للأحياء السكنية. وأفادت المصادر أن الحوثي يعاني من فشل ذريع وحالة انهيار وإحباط في الوصول إلى مدينة تعز التي ترفض وصوله إليها، لافتا إلى أن المقاومة تسيطر على مناطق كلابة والشماسي والروضة وزيد الموشكي والأربعين وعصيفرة وادي جديد عصيفرة وادي القاضي وصولا إلى جولة المرور وكذلك المركزي والمغتربين وشارع 26 والثورة وجزاء من الحوض والثورة والدرن وكذلك مدرسة الشعب وسوق الاشبط وجولة الاخوة وحي الجمهوري كاملا كذلك منطقة الاشرفية والباب الكبير والمسبح والضربة والتحرير كاملا ووادي المدام والسواني، فيما لايزال الحوثي يتقهقر ويقدم مسلحيه الذين يتساقطون واحدا تلوا الآخر بشكل يومي وبالعشرات أمام موقف المقاومة القوي. وكذب المصدر ادعاءات إعلام الحوثي التي تسعى لإجهاض المعنويات قائلا: «المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات صالح جولة القصر والحوبان والمناطق الخارجة عن تعز ماوية والشييشة والراهدة والجحملية وصينة جزا من الحصب من جولة المرور الى بيرباشاة التي لم يبدأ الجيش بعد مرحلة تحريرها ويقف على مشارفها بعد تحرير مدينة الضباب غربا». وطالب المصدر بضرورة استهداف المجاميع المسلحة الحوثية التي تتخذ منطقة البرح والمخا مقرا لها وتعمل على تزويد الحوثيين بشكل يومي بالمسلحين والمعدات التي تنقلها من محافظة الحديدة، مشيرا إلى أن ميناء المخا يشكل ثكنة للمسلحين الحوثيين. إلى ذلك انضمت محافظة ريمة وسط اليمن إلى قائمة المحافظات اليمنية الرافضة للوجود الحوثي والمقاومة الشعبية، إذ نفذت أولى عملياتها ضد المليشيات الجاثمة في منطقة الجبين والذراع الأيمن لزعيم المتمردين الحوثيين أمس. وأعلنت المقاومة في منطقة الجبين أسر قائد الحوثيين في محافظة ريمة وأحد أكبر معاوني الحوثي ويدعى أبو مسلم وقتل القيادي الآخر أبو أسامة الذي وصف بأنه أحد معاوني الحوثي البارزين ولايزال الوضع متوترا بين أبناء تلك المنطقة والحوثيين. وأرجعت المصادر حالة الغليان في أوساط الشعب اليمني إلى الممارسات الحوثية والابتزاز الذي يمارس من خلال فرض الإتاوات وتنفيذ حصار مطبق وصل إلى منع صرف المواد الغذائية والبنزين وفرض غرامة على تجار الجملة المخالفين ومحطات تزويد النفط لصالح ما يسمونه بالمجهود الحربي.