×
محافظة حائل

سياحة حائل تنظم رحلة سياحية لمزارع عنيزة

صورة الخبر

الرياض يوسف الكهفي لن ننسى وقفة الدعم والمساندة من المملكة ووقفة خادم الحرمين الشريفين التاريخية والمشرفة كشف سفير جمهورية مصر العربية في الرياض عفيفي عبدالوهاب، عن اجتماع لجنة قنصلية مشتركة ستعقد بعد انتخابات الرئاسة المصرية لبحث تبادل السجناء بين القاهرة والرياض. وقال لـ «الشرق»: هناك اتفاقية بين البلدين بما يطلق عليه الحرية السالبة بمعنى أنه من الممكن تبادل المسجونين ما بين البلدين لقضاء بقية العقوبة سواء هنا في المملكة العربية السعودية بالنسبة للسجناء السعوديين في مصر أو في مصر بالنسبة للسجناء المصريين. واعتبر أن عدد السجناء المصريين الذي يبلغ ما يقارب 1000 سجين -على حد قوله- بالعدد البسيط نسبة إلى عدد المصريين الموجودين على أرض المملكة العربية السعودية الذي يتجاوز المليوني وافد مصري، مؤكداً أنه لا يعلم كم عدد السعوديين المسجونون في مصر وقال: في الحقيقة لا أملك أي معلومات عن عددهم بالضبط، ولكن كانت هناك اتفاقية منذ سنوات ومن المفترض أن يُعمل بها وتفعَّل، وهناك نية أو دراسة لبحث هذا الموضوع من خلال لجنة قنصلية مشتركة تجتمع كل عام مرة في الرياض ومرة في القاهرة، اجتمعت آخر مرة في شهر مايو العام الماضي في القاهرة، ومن المفترض أن تعقد المرة المقبلة في الرياض، ونحن ننتظر عقدها هنا وأتوقع أن تنعقد بعد الانتخابات الرئاسية لبحث مثل هذه المسائل. موقف المملكة لحظة فارقة وأشاد سفير جمهورية مصر العربية بالمواقف والدعم الذي حظي به الشعب المصري من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن حكومات دول المجلس الأخرى مثل الإمارات والكويت والبحرين، وقال لـ «الشرق»: لن ننسى وقفة الدعم والمساندة التي أبدتها دول الخليج، وبصفة خاصة المملكة العربية السعودية، ووقفة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين التاريخية والمشرفة والشجاعة، كان موقف المملكة العربية السعودية فارقاً، وتبعته المواقف المشرفة الأخرى لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين، ولولا هذا الدعم وهذه المساندة المعتبرة آنذاك لكنا في موقف صعب جداً، وكان لهذا الدعم الكبير الأثر في أن تواجه مصر كل المصاعب الاقتصادية، خاصة أننا كنا في مواجهة هجمة شرسة من الدول الغربية وغيرها، فضلاً عن التحديات التي كنا نواجهها من الداخل. كرسي الرئاسة وعن توقعاته لمن سيحسم أمر كرسي الرئاسة، قال: أنا في موقع يفترض فيه أن أكون محايداً، باعتباري رئيس اللجنة الانتخابية هنا في الرياض، وموقفي لابد أن يتسم بالحيادية والنزاهة والشفافية، والأمر متروك للشعب في النهاية، الشعب سيقول كلمته، ومن المؤكد أن المراقبين الذين يراقبون عملية الانتخابات في مصر لديهم من الدلائل ما يشير إلى حظوظ هذا المرشح أو ذاك. ويرى السفير أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، ويقول: كانت قبل عام تحت حكم الإخوان المسلمين تسير في الاتجاه المعاكس، وكادت تدخل نفقاً لا نعلم متى سينتهي، والآن نسير في الاتجاه الصحيح، والمقبل سيكون أفضل وأحسن، ومصر راجعة لممارسة دورها المطلوب منها دولياً وإقليمياً. تأسيس مجلس التعاون وأضاف السفير: نحتفل هذه الأيام بذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يأتي تزامناً مع عقد الانتخابات الرئاسية في مصر، وهذا يدل على أن هناك علاقات وطيدة ما بين مصر ودول مجلس التعاون، وأنتهز هذه الفرصة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 33 على تأسيس دول مجلس التعاون الخليجي، لأتوجه بالتهنئة لكل شعوب المنطقة وقادة المنطقة والشكر الجزيل لهذا الموقف التاريخي الذي يحسب لدول مجلس التعاون، خاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين، وموقفها المشرف والداعم والمساند لمصر. عملية الانتخابات وتطرق السفير المصري إلى سير عملية الانتخابات المصرية خاصة للمنتخبين من الخارج، وقال: كان هناك إقبال كبير وبنفس مفتوحة لإدلاء أبناء الجاليات المصرية بأصواتهم الانتخابية، خاصة الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية التي تحتضن أكبر جالية مصرية في العالم على مستوى المصوتين من الخارج، وتعتبر لجنة الرياض مع لجنة جدة أكبر اللجان الانتخابية قاطبة سواء داخل مصر أو خارجها، وكان الإقبال الكثيف والمنقطع النظير سواء هنا في الرياض أو في جدة له دلالات كثيرة جداً، وهذا يدل على أن المصريين الذين يقيمون داخل المملكة لديهم الرغبة الحقيقية في أداء واجبهم في ظل هذه الظروف التاريخية الصعبة، وممارسة حقهم الدستوري في التعبير عن حبهم لوطنهم وأن يدلوا بأصواتهم بكل حرية وشفافية، ونحن وفرنا لهم كل الظروف الملائمة لتيسير العملية الانتخابية أمام الناخب المصري، والحقيقة وجدنا كل تعاون من السلطات السعودية المعنية لتأمين المقر الانتخابي في كل من الرياض وجدة تأميناً كاملاً، الأمر الذي أدى إلى الانسيابية والسهولة أمام الناخب للإعراب عن الرأي بكل حرية. الطلاب الخليجيون وحول ما تعرض له بعض الطلاب الخليجيين في فترة الأزمة السياسية في مصر وما صاحبها من عوائق، قال: لا يزال هناك عديد من الطلاب الخليجيين في مصر، ومنهم عدد كبير من الطلاب السعوديين مازالوا موجودين في مصر، ونأمل في قدوم مزيد منهم في المرحلة المقبلة، ونتمنى أن يتحقق مزيد من الأمن والأمان. المستثمرون السعوديون وحول الصعوبات والمشكلات التي واجهت المستثمرين السعوديين والخليجيين، قال: المستثمرون السعوديون موجودون بكثافة ولديهم الرغبة في مزيد من الاستثمارات في مصر لأن هناك مزايا نسبية كثيرة أمام المستثمر الخليجي بصفة عامة والمستثمر السعودي بصفة خاصة، هناك تأكيد من الحكومة المصرية للمستثمرين العرب خاصة من منطقة الخليج خصوصاً المستثمرين السعوديين أنه إذا كان هناك مشكلات تواجههم، فإن الحكومة ستذلل كل الصعوبات أمام المستثمر الخليجي والسعودي بصفة خاصة، وبالفعل فقد تم حل بعض المشكلات، والمشكلات الموجودة حالياً في طريقها إلى الحل.