اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فعاليات النشاط الصيفي الموجّه للأطفال للفئة العمرية من “8 – 12″ تحت عنوان “نحن أبناء كوكب الأرض” الذي أقيم بمقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي بمشاركة ” 60 ” طفلًا ،باشراف القسم النسوي في المركز. وشمل النشاط الذي نُفذ على فترتين الأولى من 19 – 23 / 8 والثانية من 25 – 29 / 8 / 1436هـ،على تطبيقات عملية للمعارف والمهارات الواردة في الأدلة الإرشادية للآباء والأمهات والمربين ” أنا وأنت”، “ونحن أبناء كوكب الأرض”، التي يقدمها المركز ضمن مشروع “جسور” للحوار الحضاري.ويهدف النشاط إلى تحفيز الطفل للتأمل والتفكير لإدراك صورة ذاته وصور الآخرين من حوله والتعرُّف على ثقافات جديدة، ويتم من خلاله عرض الأفلام التعريفية الخاصّة بمشروع “جسور” للحوار الحضاري والتعرُّف على ثقافات مختلفة من خلال نشاطات ترفيهية متنوعة: (حرف – طبخات -أزياء – ألعاب تدريبية – قصص شعبية) . وأكدت مديرة القسم النسوي بالمركز المشرفة على البرنامج آمال المعلمي، سعي برنامج “جسور” إلى تعزيز احترام القيم الإنسانية المشتركة والتعرف على الحضارات المختلفة للوافدين إلى بلادنا من منطلق الحوار والتبادل الحضاري، ومد جسور التواصل والحوار البناء بين المواطنين والوافدين إلى المملكة، وتعزيز القيم النبيلة بين الشعوب، وتعميق التفاهم لمعالجة المشكلات الإنسانية،إضافة إلى توجيه سلوك المسافر السعودي ليكون واجهة حضارية لوطنه. وبين أن برنامج “جسور” للتواصل والحوار الحضاري، يتضمن سلسلة من الإصدارات والأدلة الإرشادية والأعمال القصصية الإبداعية، والأنشطة التدريبية التي تستهدف المعلمين والمعلمات والوالدين، والشباب المؤهلين للسفر سواء للدراسة أو للسياحة، وتعتمد هذه الأدلة على أساليب علمية ومعارف وأسس تؤهلهم لتبني القيم الأصيلة للحوار مع الثقافات العالمية وتعزز من انتمائهم الوطني وتمسكهم بالثوابت الدينية. يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يسعى لنشر ثقافة الحوار، وتجسيدها بين جميع فئات المجتمع من خلال أنشطته وبرامجه وفعالياته المتنوعة، كما يهتم بالشأن الحواري الأصيل مع الثقافات العالمية، سعياً إلى جعل الحوار أسلوب حياة للمواطن السعودي ينعكس على الممارسات السلوكية اليومية لأفراد المجتمع.