جدة ـ عبدالغني الشريف مساحة يومية (ندردش) فيها مع نجوم الملاعب والشخصيات الرياضية والإعلامية.. وضيفنا اليوم المدرب الوطني ومساعد مدرب فريق الأهلي الأولمبي مشبب زياد. ـ مساء الخير كابتن مشبب وينك الآن؟ أنا الآن في الرياض راجع جدة بعد مباراة النصر. ـ الفريق كان يتصدر وفجأة خسرتم من الفيصلي وتعادلتم مع النصر وابتعدتم عن الصدارة؟ كنا نسير بشكل إيجابي لكن لابد أن يعرف الجميع أن الفريق أغلبه عناصر جديدة أغلب عناصر الفريق التي حققت لقب العام الماضي صعد منها عشرة لاعبين للفريق الأول ولدينا خمسة لاعبين يلعبون مع الفريق الأول ورغم ذلك كانت البداية جيدة بالفوز في الجولات الخمس الأولى لكن مباراة الفيصلي الفريق بأكمله لم يكن في يومه وقبلنا أهدافا غريبة، ومباراة النصر كنا قريبين من الفوز وأضعنا أهدافا عديدة وبإذن الله سنعود إلى الصدارة ولكن لابد من الصبر على اللاعبين حتى يكون الانسجام بينهم أكبر في الجولات المقبلة. ـ فريق الأهلي الأولمبي كان يتصدر رغم رحيل عشرة لاعبين للفريق الأول؟ بالتأكيد صعود عشرة لاعبين للفريق الأول يترك هزة لأي فريق لأن كل اللاعبين الصاعدين كانوا عناصر أساسية مثل سعيد المولد وعبدالله الجدعاني وإسماعيل المغربي وماجد الخيبري وغيرهم الكثير ولكن ميزة الأهلي أن هناك تجهيزا مبكرا وتصعيدا لعناصر جديدة وبعد رحيل هذه الأسماء صعد لاعبو فريق درجة الشباب وهم يحتاجون إلى الوقت ليقدموا الإبداع ولابد أن يصبر عليهم الجميع لأن الفريق في الموسم الماضي كان متجانساً واللاعبون لهم ثلاثة مواسم يلعبون مع بعضهم وهناك انسجام كبير ونحن الآن نصنع فريقاً جديدا يخدم لثلاث سنوات وبالطبع ينافس على البطولة التي يحملها وسنعود للصدارة بإذن الله. ـ هل تقومون بتجهيز عناصر من فريق الأولمبي للمشاركة مع الفريق الأول؟ نحن نجهز اللاعبين للدوري بشكل كامل وعندما يتواصل معنا الجهاز الفني للفريق الأول لاختيار أي لاعب نجهز اللاعب بشكل جيد وأفضل شيء أن لاعبينا في الأهلي الآن يمتلكون الطموح والثقافة وعندما يلعب للفريق الأول لا تجد لديه التخوف، وقبل فترة استعان مدرب الفريق الأول بيريرا بلاعبين من الأولمبي مثل ريان الموسى وأحمد الرحيلي ومحمد الحارثي ورائد الغامدي وهذا يؤكد أن هناك تواصلا بين الأجهزة الفنية وأن هناك عناصر مميزة في الفريق الأولمبي. ـ أشرفت الموسم الماضي على فريق الناشئين والآن مساعد مدرب الأولمبي هل هناك اختلاف في المجال التدريبي؟ أكيد الفرق بين تدريب الناشئين والأولمبي مثل الفرق بين السماء والأرض لأن اللاعب في الأولمبي يكون لديه نضوج أفضل وعقلية واعية وتعلم من خلال الناشئين والشباب، أما اللاعب الناشئ يكون في بداية دخوله للكرة وطبعاً اللاعبون أفكارهم تختلف، وحتى الفوارق الفنية بينهم مختلفة بشكل كبير والفئات السنية بشكل كامل تحتاج إلى تعامل مختلف وأنا كمدرب أتعامل مع اللاعب الناشئ نفسياً أكثر منه فنياً لأنك إذا لم تشركه يزعل وقد يتأثر وبالتالي تحتاج أن تتعامل معه نفسياً حتى لا تخسره عكس لاعب الفريق الأولمبي يكون لديه إلمام وتفهم أفضل. ـ كيف تجد حضور المدرب الوطني الآن؟ أعتقد أن حضور المدرب الوطني شيء مفرح، الآن نشاهد سامي الجابر في دوري عبداللطيف جميل وأيضا نشاهد أكثر من مدرب في دوري ركاء وفي الدرجة الثانية وبالتأكيد أي بطولات يحققها المدرب الوطني هي التي ترفع من أسهم المدربين الوطنيين وتجعل الأندية تثق بهم وبعملهم وأنا سعيد أن هناك طفرة إيجابية الآن وحضورا قوياً للمدربين الوطنيين ليس على طريقة مدرب طوارئ بل مدرب له شخصية وحضور قوي.