قال الإعلامي السعودي “تركي الدخيل” إن زيارته لأفغانستان عام 1998 ولقائه مع “أحمد شاه مسعود” كانت بصفته الصحفية ولم يذهب كمجاهد كما كانت الموجة غالبة وقتها. وأضاف “الدخيل” خلال حواره مع الإعلامي “علي العلياني” ببرنامج “يا هلا رمضان” المذاع على فضائية “روتانا خليجية” أن التديّن لا يعني التطرّف كما يعتقد البعض ولكنه يكون تطرفاً عندما يصل الشخص المتدين إلى حد الإساءة للآخرين والتعدي عليهم و هو ما لم يصدر منه عندما تدين مشدداً أنه تديّن منذ الصغر وقبل أن يبلغ الحلم. وأكّد أن الإنسان لا يستطيع أن يسيطر على آراء الناس ولكن يستطيع أن يسيطر على أفعاله وتصرفاته كما لا يحق لأحد أن يقيم علاقة الآخرين بالله أو بالدين. وفي نهاية اللقاء قبل الدخيل يد والده وشكره على فضله عليه.