×
محافظة جازان

اصابة مواطن وزوجته نتيجة قذيفة على منزلهم بمحافظة طوال

صورة الخبر

لم يعد العمل التطوعي للشباب مقتصرا على الجمعيات الخيرية والمجموعات التطوعية في رمضان، بل عكس المشهد الذي نلحظه عند غروب كل يوم في رمضان سباق الشباب لكسب الأجر في إفطار الصائمين. تجدهم جنودا مجندين على عتبات الإشارات المرورية وقت الغروب، ويتسارعون إلى خدمة الصائمين حتى في السفر الرمضانية أمام المساجد. تجدهم محملين بما لذ وطاب من المأكولات التي تم إعدداها في منازلهم وبابتسامة يستقبلون الصائمين. عبدالرحمن الشامان أحد المتطوعين الذين اختاروا توزيع الإفطار على المتأخرين أمام إحدى الإشارات المرورية في شارع الأمير متعب يقول إنه من الجيد قضاء الوقت في رمضان في كسب الأجر وكم هو عظيم أن تقوم بتفطير صائم، فذلك غير مكلف أبدا حيث يقدر بخمسة ريالات للماء والتمر واللبن، ولكن الأجر الذي سيعود عليك يساوي الدنيا وما فيها، ويقول إنه اعتاد تفطير الصائمين منذ عامين ويجد السعادة الحقيقة في دعاء الصائمين له وابتسامتهم لشعورهم بالرضى. أما خالد الشهري وأصدقاء الحي الذي يسكن فيه فهم يعملون متطوعين في تفطير الصائمين منذ أكثر من خمس سنوات، ويقول إنها أصبحت عادة رمضانية محمودة بالنسبة لنا فقد بدأنا في الحي والطرق القريبة منا وأصبحنا اليوم ننضم جدولا رمضانيا لتفطير الصائمين ومن ضمن الأماكن التي نستهدفها هي الكورنيش الأوسط والرويس وشارع فلسطين، والحقيقة أن سعينا في هذا العمل هو ابتغاء الأجر من الله سبحانه وتعالى وهو المكسب الحقيقي لنا.