حكم قاضٍ اتحادي في سان دييغو بوضع جدة عمرها 74 عاماً تحت المراقبة لخمس سنوات، لاستئجارها مخزناً على الحدود الأميركية مع المكسيك، كان يعد الطرف الشمالي لنفق استخدم في تهريب المخدرات. ففي أبريل 2014، اكتشف أفراد اتحاديون نفقاً طوله 600 ياردة، يبدأ في تيخوانا بالمكسيك، وينتهي بهذا المستودع على الجانب الأميركي من الحدود. وزُود هذا المخزن بالضوء، وبنظام بسيط للسكك الحديدية، استخدم في نقل كميات كبيرة من الماريغوانا كما قال الوكلاء الاتحاديون في ذلك الوقت. وتشير سجلات المحكمة إلى أن رودريغيز ورجلين استأجروا هذا المستودع في مايو 2013، وتمت تغطية مدخل النفق بصناديق ألعاب أطفال وأجهزة تلفزيون. وذكرت مساعدة وزير العدل الأميركي، شيري هوبسون، أن أدلة مراقبة توضح أن رودريغيز ذهبت إلى المستودع في مناسبات عدة، وأنها أشارت بإشارات مستترة إلى نشاط غير شرعي، خلال محادثات هاتفية جرى التنصت عليها مع مدعى عليهم آخرين.